عُقِد اليوم الثلاثاء، بديوان المجلس الرئاسي، في طرابلس، اجتماع ضم المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة، بحضور رئيس الأركان العامة الفريق أول ركن محمد الحداد، وآمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي اللواء صلاح الدين النمروش.
وأفاد المكتب الإعلامي بالحكومة، بأن الاجتماع خُصِص لمتابعة الأوضاع في مناطق الساحل الغربي.
وأكد القائد الأعلى خلال الاجتماع، على الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية، ودعم مطالب أهالي الزاوية، والقضاء على مهربي الوقود وأوكار الجريمة.
بدوره قدم وزير الدفاع موقفاً عاماً حول خطة محاربة المجرمين، مبيّنا أن الأهداف تم تحديدها من قبل رئاسة الأركان العامة، وأن جميعها كانت مواقع لتهريب وأوكار للمخدرات.
وأكد المجتمعون، على ضرورة استمرار الأعمال لتحقيق الأمن والاستقرار، وتنظيم العمل من خلال اللجنة المكلفة من رئاسة الأركان، لتحديد المواقع، وعرض موقف دوري لوزير الدفاع والقائد الأعلى للجيش، وعدم السماح للمشوّشين بإيقاف هذا العمل الوطني، وأن يسير وفق الخطة الموضوعة.
كما اتفق المجتمعون على استمرار التعاون مع مكتب النائب العام بشأن القبض على المطلوبين في قضايا التهريب والمخدرات والهجرة غير الشرعية في كل المناطق.
وفي ذات السياث، ترأس المجلس الرئاسي القائد الأعلى للجيش الليبي، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً عسكرياً طارئاً وذلك بحضور رئيس الوزراء وزير الدفاع، ورئيس الأركان العامة، ورؤساء الأركان النوعية، وأمراء المناطق العسكرية بالمنطقة الغربية، وذلك لبحث التطورات العسكرية الأخيرة التي شهدتها المنطقة الغربية.
وبحث الاجتماع، تطورات الوضع العسكري وتعزيز الأمن في طرابلس ومدن الساحل الغربي وآليات مواجهة الجماعات الخارجة عن القانون بما يدعم ويعزز الاستقرار في المنطقة الغربية.
اترك تعليقاً