التقى عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق د. محمد عماري زاید، الیوم الأربعاء ، برئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات د. عماد الدین السایح.
ورحب عضو المجلس في بدایة اللقاء بما تم الاتفاق علیه في الحوار السياسي الليبي بتونس حول تحدید 24 ديسمبر 2021 موعدًا لإجراء الانتخابات.
وناقش د. عماري خلال اللقاء الذي عُقِد بدیوان رئاسة الوزراء في طرابلس، مع السايح استعداد وجاھزیة المفوضیة للقیام بانتخابات في المدن اللیبیة كافة.
وفي ھذا الصدد أكد د. عماري، على حرص المجلس الرئاسي توفیر الاحتیاجات والمتطلبات للمفوضیة العلیا للانتخابات، وتھیئة الظروف الموضوعیة المناسبة لإجراء انتخابات باعتبارھا خیارًا ومطلبًا عاماً لكل اللیبیین.
وأشار إلى أن المجلس الرئاسي خصص مبلغًا من میزانیة الطوارئ للمفوضیة للبدء بالتحضیر والتجھیز والترتیب للانتخابات القادمة وسیصدر قرار من المجلس الرئاسي بالخصوص.
وفي ختام اللقاء، أكد.د. عماري بأن المجلس الرئاسي والمفوضیة العلیا للانتخابات في تواصل مستمر لاستكمال الاستحقاق الانتخابي، باعتباره خیارًا ومطلبًا عامًا لكل اللیبیین من أجل تأسیس الشرعیة من مصدرھا الأساسي والوحید الذي ھو الشعب اللیبي، وفاءً للتضحیات التي قدمھا أبناء الوطن في سبیل بناء الدولة المدنیة الوطنیة القائمة على مبادىء الدیمقراطیة والتداول السلمي للسلطة، وفق قوله.
وفي وقت سابق، أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، تخصيص مبلغ مالي للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
جاء ذلك في بيان لرئيس المجلس فائز السراج، يوم الاثنين، حول ملتقى الحوار السياسي الليبي بتونس.
ورحب رئيس المجلس بما توصل إليه المشاركون في ملتقى الحوار السياسي الليبي بتونس، من الاتفاق على تحديد موعد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية يوم 24 ديسمبر 2021.
وأكد السراج على دعمه الكامل لهذا التوجه الذي يُعزز مطالب المواطنين ويُشكل أساس مبادراته التي طرحها تباعاً للخروج من الأزمة الراهنة، وكان آخرها في شهر يونيو 2019 التي نصت على “عقد ملتقى ليبي يمثل جميع مكونات وأطياف الشعب يتم خلاله الاتفاق على اعتماد قاعدة دستورية مناسبة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة قبل نهاية العام، وأن تتولى الأمم المتحدة الإشراف والتنظيم اللوجستي والأمني لهذه الانتخابات”.
وأعلن المجلس الرئاسي عن تخصيص مبلغ مالي للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لتمكينها من أداء عملها بكفاءة ومهنية.
كما أكد البيان على أهمية الالتزام بالتاريخ المعلن، آملاً أن يضع الجميع مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية، وأن تسود روح التفاهم والإخاء ربوع ليبيا لنصل معاً إلى الدولة المدنية الديمقراطية المنشودة، بحسب نص البيان.
اترك تعليقاً