بحث النائبان بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي موسى الكوني، اليوم الخميس، مع رئيس جهاز المخابرات التركية إبراهيم قالن، التطورات السياسية الأخيرة في ليبيا، وسبل تعزيز الاستقرار، ودفع العملية السياسية إلى الأمام.
وتركز اللقاء الذي عُقِد بمقر المجلس في طرابلس، على ضرورة التوصل إلى حلول توافقية بين الأطراف الليبية، من خلال حوار وطني شامل، بما يضمن الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها.
وأكد النائبان على أهمية الاحتكام إلى الإرادة الوطنية الخالصة في مواجهة التحديات الراهنة، مشددًان على أن المرحلة الحالية، تتطلب تكاتف جميع الليبيين، للوصول إلى تسوية سياسية شاملة.
كما أشار اللافي والكوني إلى أهمية دعم المجتمع الدولي، بما في ذلك تركيا، لمسار الحوار الذي يُعزز فرص الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة، ويُحقق تطلعات الشعب الليبي في بناء دولة ديمقراطية ومستقرة، بحسب ما نقل المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي.
اترك تعليقاً