أشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، إلى أنه “وفي الذكرى الأولى لضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينتنا درنة والمدن المجاورة، نجدد الحزن على من فقدناهم، ونستذكر لحظات الألم والصمود”، قائلا: “رحم الله تلك الأرواح الطاهرة، وندعو بالصبر لأهلنا جميعا”.
بدورها، أصدرت وزارة الداخلية المكلفة بحكومة الوحدة الوطنية، بيانا بمناسبة حلول الذكرى الأولى لكارثة فيضانات درنة.
وقالت الوزارة في بيان لها: “تحل علينا اليوم الذكرى الأولى لكارثة فيضانات درنة، التي هزت أركان البلاد وتركت جرحًا عميقًا في قلوب الليبيين”.
وأضافت: “في مثل هذا اليوم من العام الماضي 11 سبتمبر ، شهدت مدينة درنة واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخها، حيث اجتاحت الفيضانات المدينة متسببة في فقدان العديد من الأرواح وتدمير البنية التحتية بشكل كارثي”.
وتابع البيان: “لم تكن هذه الفاجعة مجرد حدث عابر، بل كانت مأساة أدمت قلوبنا جميعاً لما عاناه أهلنا واخوتنا في المدينة ، إن الحزن الذي عشناه خلال تلك الأيام الصعبة لن يُمحى من الذاكرة، وسيبقى شاهداً على صبر وقوة الشعب الليبي”.
وقال البيان: “رغم المأساة أثبتت درنة أنها رمز للصمود ووحدة ليبيا لقد أظهرت الكارثة قوة تضامن الشعب الليبي الذي هبَّ لنجدة إخوانه في درنة من كل حدب وصوب، كانت الاستجابة الإنسانية مذهلة، وأثبتت أن ليبيا ما زالت تجمعها الروابط الأخوية العميقة رغم كل التحديات”.
وأضاف البيان: “في هذه الذكرى المؤلمة، نترحم على أرواح الشهداء الذين فقدناهم في تلك الكارثة، ونتقدم بأخلص التعازي والمواساة إلى أسرهم وذويهم، إننا نشاركهم الحزن ونتمنى أن تكون درنة اليوم أقوى، وأن تستعيد عافيتها لتظل دائمًا رمزًا للصمود والإرادة، رحم الله شهداء درنة ونسأل الله أن يحفظ ليبيا وشعبها من كل سوء”.
وكانت نكّست أمس، الأعلام في طرابلس ومصراتة وعدة مدن أخرى حدادا على ضحايا الفيضانات التي اجتاحت درنة ومناطق شرق ليبيا جراء عاصفة دانيال.
اترك تعليقاً