كشفت الديوانة التونسية عن بيانات حديثة أظهرت من خلالها حركة العبور في الاتجاهين عبر منفذ رأس إجدير مع ليبيا.
وقالت الديوانة في بيان، إن عدد المسافرين الذين دخلوا تونس خلال الفترة بين 14 و24 من نوفمبر الماضي، بلغ 9910 مسافرين، فيما سجل معبر رأس إجدير خروج 8901 مسافرا باتجاه ليبيا.
وسجلت السلطات التونسية دخول 3305 سيارة فيما خرجت من المعبر عن الفترة ذاتها 2641 سيارة، ووصل عدد الشاحنات الداخلة لتونس خلال الفترة المحددة 849 شاحنة، فيما دخلت إلى ليبيا 456 شاحنة.
وفي 14 نوفمبر الماضي، استأنف معبر رأس إجدير الحدودي مع تونس، نشاطه بعد غلقه من الجانب الليبي لعدة أشهر، حيث استقبل أولى السيارات قادمة من الجانب الليبي والتي خضع ركابها للبروتوكول الصحي المعتمد من الجانبين.
وأكد رئيس الحكومة التونسية هشام مشيشي، في تصريح له، لدى إشرافه على إعادة فتح معبر رأس إجدير، أن جائحة كورونا لن تؤثر على العلاقات التونسية الليبية.
وشدّد مشيشي على أنه من غير الممكن إعادة غلق معبر رأس إجدير مرة أخرى، نظرًا لطبيعة العلاقة التاريخية والإنسانية والاقتصادية بين تونس وليبيا.
واعتبر مشيشي، أن تونس وليبيا شعب واحد، ومن غير المعقول غلق المعبر بين البلدين، مشيرا إلى أن حكومته اشتغلت على أولوية فتح معبر رأس إجدير منذ انطلاق أعمالها نظرا لما يُمثله من شريان حياتي لتونس وولاية مدنين على وجه الخصوص.
يُشار إلى أن افتتاح المعبر جاء بعد توقيع الجانب الليبي والتونسي على البروتوكول الصحي المشترك بعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدها وفد من الجانب الليبي ممثل في وكيل وزارة الخارجية للشؤون الفنية ومسؤولين بحكومة الوفاق الوطني لوضع الإجراءات الاحترازية والصحية للوقاية من جائحة كورونا موضع التنفيذ.
اترك تعليقاً