نقلت إذاعة “مونت كارلو” الدولية عن وسائل إعلام محلية ومنظمات غير حكومية قولها، إنّ عملية صيد واسعة للدلافين وقعت في “جزر الفارو الدانماركية” في ما يمكن وصفه بـ”المجزرة” الحقيقية لهذا الفصيل من الدلافين.
وقالت منظمة Sea Shepherd الكندية، إن هذه “المجزرة” حصدت أكثر من 250 فرداً من دلافين “القلوبيسيفال” السود فضلاً عن 35 دلفيناً من الفصيل الأبيض قرب قرية هافالبا التي يبلغ عدد سكّانها 700 نسمة على جزيرة سيدوروي جنوب أرخبيل الفارو.
ومن المعروف أن عملية الصيد هذه تقليد موسميّ في جزر الأرخبيل شهير باسم “قتل الحيتان” يتم خلاله صيد 1500 دلفيناً كلّ عام عن طريق محاصرتها في أحد الخلجان من قِبل قوارب الصيادين الذين يهرعون بسكاكينهم للقضاء عليها.
ودعا القبطان “بول واسطن” الوجه البارز لمنظمة “Sea Shepherd “عبر صفحته على فيسبوك، إلى مقاطعة منتجات هذه الجزر والامتناع عن السياحة فيها.
وأضاف أن الدنمارك في الوقت الذي تدعي فيه الحياد حيال هذه القضية، فإن “شرطتها تحمي الصيّادين وتردع المحتجّين على هذا النوع من الصيد”.
من جهتهم، ندد سكّان الجزيرة الممارسون لهذا التقليد بوسائل الإعلام وبالمنظمّات البيئية التي “لا تحترم ثقافتهم” التي يقع في قلبها هذا التقليد السنوي، حسب رأيهم.
أمّا حكومة الأرخبيل المحلّية، فبررت “مجازر” الدلافين باعتبار أن القانون يراقب هذا الصيد التقليدي الكبير الذي يؤمّن غذاء للجماعات المحلّية.
اترك تعليقاً