قال وزير الدفاع التركي”خلوصي أكار” إن بلاده تحترم وحدة الأراضي السورية، مشيرا أن القضية الأساسية لتركيا أمن حدودها وشعبها.
وأضاف “أكار” في كلمة خلال جلسة عن سوريا في مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، “القضية الأساسية بالنسبة لنا فيما يتعلق بسوريا تتمثل في سلامة وأمن حدودنا وشعبنا، القضية الرئيسية هي الأمن للتخلص من الإرهابيين سواء ‘ي ب ك’ أو داعش”، بحسب وكالة الأناضول.
وفيما يتعلق بالمنطقة الآمنة المزمع إقامتها شمالي سوريا على الحدود مع تركيا، أوضح “أكار” أنها “ستكون بطول 440 كيلومترا شرق نهر الفرات، بعد تطهيرها من الوحدات الكردية”، مشددا أن المنطقة الآمنة ستكون “تحت سيطرة القوات المسلحة التركية”.
ولفت إلى أن اتفاقية أضنة الموقعة بين أنقرة ودمشق عام 1998، تمنح تركيا إمكانية مكافحة الإرهابيين، وتابع “الوضع في سوريا يجعل منها غير قادرة على مواجهة الإرهابيين، ولهذا نحن هناك، نحارب الإرهاب”، مؤكدا أنه من خلال مساعدات تركيا تمكن أكثر من 300 ألف لاجئ سوري من العودة إلى ديارهم.
ورداً على المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا عن أن “500” ألف قتلوا في سوريا منذ اندلاع الأحداث عام 2011، قائلاً: “وفقا لمعطياتنا قُتل مليون شخص في سوريا من قبل نظام الأسد والإرهابيين”.
وفيما يتعلق بالمسار السياسي للأزمة السورية، قال “أكار” أن تركيا تأمل في إجراء انتخابات بسوريا وتشكيل حكومة شرعية، مؤكدا على ضرورة العمل لتفادي تكرار حدوث أزمات إنسانية في المنطقة.
اترك تعليقاً