لوّح رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، باتخاذ إجراءات رادعة حيال العابثين بثروات البلادة، في إشارة إلى عمليات الإقفال التي طالت حقولا وموانئ نفطية منذ السبت الماضي.
جاء ذلك عقب لقائه الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون الاثنين، الذي خُصِّص لمناقشة الوضع السياسي القائم في ليبيا، وكذلك التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وقال الدبيبة إنّ الحكومة اليوم ستقوم بخطوات رادعة حيال العبث بثروات الشعب الليبي، «حقيقة الأمر القرار السيادي في بلادي هو قرار شرعي ودولي».
ومنذ السبت الماضي عمد محتجون مناهضون لحكومة الوحدة الوطنية إلى إغلاق العديد من الحقول والموانئ النفطية، من بينها حقل الفيل والشرارة وميناء الزويتين والحقول التابعة له.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً