أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، أهمية توحيد العملية التعليمية في البلاد، الذي يؤكده حضور مراقبي التربية والتعليم من كافة البلديات في الاجتماع الموسع لمراقبي التربية و التعليم.
وبحسب ما نقل المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، فقد لفت الدبيبة في كلمة له خلال الاجتماع الذي عقد اليوم إلى أن الشريحة الأولى التي استهدفها جدول المرتبات الموحد هي شريحة المعلمين؛ تقديرا للمعلم، وتعبيراً عن قيمته في المجتمع.
كما أشار إلى انطلاق مشروع مدارس المستقبل، والذي سيساهم في تطوير العملية التعليمية من خلال وجود بيئة تعليمية في مدارس نموذجية، داعيا لضرورة الاهتمام بالرعيل الأول من القطاع، وتقديم كافة المزايا لهم، وإعطاء الفرصة للعناصر الشابة من التربويين لضخ دماء جديدة في القطاع.
وفي الكلمة لافتتاحية للاجتماع الموسع، أكد وزير التربية والتعليم موسى المقريف،أن الحكومة ساهمت في انتظام العملية التعليمية من خلال الاهتمام بالمعلم في كافة الجوانب، وانطلاق مشروع “مدارس المستقبل” عبر تنفيذ 500 مدرسة في مرحلته الأولى.
وسيساهم المشروع في تنفيذ برنامج اليوم الدراسي الواحد، والقضاء على المدارس المتهالكة، ومدارس الصفيح المنتشرة في مناطق كثيرة من بلادنا.
وقدم وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون المراقبات موقفاً عاماً حول سير الدراسة بالفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الجاري، موضحاً فيه السلبيات والإيجابيات التي واكبت الفصل الدراسي، داعيا للاهتمام بخريجي كليات التربية، وإعطاء فرص لهم، من أجل أن يكون المعلم التربوي هو الأساس في العملية التعليمية.
وتستمر أعمال الاجتماع الموسع خلال يومي (27 – 28) من ديسمبر لمناقشة عدد من الملفات المهمة، أهمها تقرير التفتيش التربوي والملاك الوظيفي للمؤسسات التعليمية، وآلية سد العجز من المعلمين، إلى جانب توفير الوسائل التعليمية والصيانات الشاملة والدورية.
اترك تعليقاً