استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، المكتب الاستشاري الإيطالي والشركة المنفذة لمشروع طريق “امساعد- رأس جدير” السريع.
وأكد الدبيبة خلال اللقاء على “ضرورة انطلاق المشروع وفق مخرجات الاجتماعات التي عقدها مع رئيس الوزراء الإيطالي وإعطاء هذا المشروع الأولوية في المناقشات، واعتباره أحد المشاريع ذات الأولوية في خطة الحكومة، المتأخر منذ العام 2010 دون أسباب منطقية”.
وشدد “على ضرورة استكمال التفاوض مع أدوات التنفيذ المكلفة بالقطاع الأول (المرج- امساعد)، ومراجعة التوازن المالي للعقد المعتمد سابقًا، وانطلاق هذه المرحلة مع المرحلة الرابعة دون أي تأخير”.
وقدم علي عقاب رئيس جهاز تنفيذ وإدارة طريق (امساعد- رأس جدير)، عضو لجنة التواصل مع الجانب الإيطالي والتي شكلها رئيس الوزراء للتواصل مع الجانب الإيطالي لإعادة تفعيل معاهدة الصداقة والشراكة والتعاون بين الدولتين، والمبرمة في أغسطس 2008، “موقفا تنفيذيا لرئيس الحكومة، بشأن الإجراءات المتخذة في القطاع الأول (المرج- امساعد) بطول 400 كم، من حيث استكمال التوازن المالي للعقد ومراجعة بعض الشروط التعاقدية الخارجية، مبينًا أن القطاع الرابع سينفذ وفق ثلاثة قطاعات فرعية: (تاورغاء – الخمس) بطول 104 كم، (الخمس- العزيزية) بطول 134 كم، و(العزيزية- رأس جدير) بطول 160 كم”.
وأوضح عقاب، “أن مجلس الوزراء اعتمد لائحة التعويضات الخاصة بالمشروع، والتي ستساهم في فتح المسارات الخاصة بالتنفيذ، وكذلك الترسيات الخاصة باللجنة الليبية الإيطالية المشتركة، ونزع المنفعة العامة لملكية العقارات الواقعة في حرم المسار، واعتبار أن هذه الإجراءات ستساهم في بدء التنفيذ بعد استكمال كافة الإجراءات التعاقدية الفنية اللازمة وتحديث بعضها”.
بدوره، أكد وزير المواصلات محمد الشهوبي، أن “الأعمال الفنية في كافة مستوياتها يتم العمل عليها تحت إشراف الوزارة مع الجهاز واللجنة الليبية الإيطالية المشتركة لضمان البدء في التنفيذ وتسييل المبالغ المالية اللازمة لكل قطاع من الجانب الإيطالي”.
هذا وحضر الاجتماع وزيرا المواصلات والدولة لشؤون مجلس الوزراء، ومسؤول هيئة الطرق الوطنية الإيطالية، ورئيس جهاز تنفيذ وإدارة طريق (امساعد – رأس جدير)، الذين يشاركون في أعمال المنتدى الاقتصادي الليبي الإيطالي.
اترك تعليقاً