تابع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، سير العمل بمصلحة الجمارك واطلع على خططها للعام 2025 والصعوبات التي تواجهها، وذلك خلال اجتماعه مع مدير عام المصلحة اللواء موسى محمد.
ووجه الدبيبة، خلال الاجتماع “بضرورة محاربة التهرب الجمركي بجميع أشكاله وأنواعه، والتنسيق مع وزارة المواصلات لتوفير أجهزة التفتيش المتطورة وصيانة الأجهزة الموجودة في المنافذ، كما شدد على أهمية دعم المديريات والمراكز الجمركية في كافة المنافذ، وتنظيم عملها، وتأهيل الكوادر الفنية العاملة فيها للقيام بدورها”.
وأكد “على ضرورة مواجهة المخاطر التي تهدد البلاد من خلال مكافحة تهريب المخدرات التي يتم إدخالها عبر المنافذ المختلفة”.
كما وجه الدبيبة، “بمراجعة نظام التعقب والتتبع للبضائع الموردة، وضرورة عقد لقاءات فنية مع غرف التجارة والصناعة والزراعة والموردين من مختلف المستويات، لتوضيح آلية التنفيذ ومزاياها في تنظيم الواردات، والاطلاع على مخاوف الموردين بشأن تطبيقها، مشيدا بالدور الوطني للعاملين في مصلحة الجمارك في حماية المواطنين والبلاد من دخول البضائع الفاسدة”.
وقدم مدير المصلحة “عرضا ضوئيا يستعرض نشاط المصلحة خلال العام الجاري، متضمنا الإيرادات المحققة، وأبرز الصعوبات والمشاكل التي تواجه المديريات والمراكز في كافة المنافذ، متطرقا إلى أوجه التعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة وغرفة التجارة والمصرف المركزي لتنظيم الواردات وضمان جودتها”.
هذا وحضر الاجتماع وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ومديرو الإدارات والمكاتب بالمصلحة، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة محمد الرعيض، ومدير شبكة ليبيا للتجارة الإلكترونية.
اترك تعليقاً