استعرض رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، مساء اليوم، “الأوضاع في بلدية زليتن جراء ارتفاع منسوب المياه في عدد من المحلات، خلال اجتماعه مع اللجنة المركزية لمتابعة الأوضاع في بلدية زليتن المشكلة من مجلس الوزراء واللجنة الفنية التابعة للجنة المركزية”.
وشدد الدبيبة، “على ضرورة استمرار عمل اللجنة المركزية واللجان الفرعية بالبلدية لمعالجة كافة الأوضاع المترتبة على ارتفاع منسوب المياه، وتنفيذ المشروعات وفق مواصفات فنية عالية وخطة زمنية محددة، والاهتمام بالمواطنين وأوضاعهم قبل حلول فصل الشتاء من صيانة وتعويضات”.
وقدم التومي “موقفا حول المشروعات الجارية لمواجهة ارتفاع منسوب المياه، وأهمها تنفيذ خط التصريف لتخفيض منسوب المياه، وتنفيذ محطة الضخ جنوبي زليتن، والأعمال المساحية للمدينة بمساحة 7500 هكتار، والأعمال الجيوتقنية والجيوفيزيائية بالبلدية، باعتبارها أحد متطلبات المكتب الاستشاري الإنجليزي لإعداد التقرير النهائي، وتنفيذ 31 بئر مراقبة أنجز منها 11 بئرا والعمل مستمر لاستكمال الباقي”.
وأشاد رئيس جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق محمود عجاج، “ببدء الإجراءات التعاقدية مع المكتب الاستشاري (GCCI) الإنجليزي بعد تقديم عرضه الفني والمالي وتقديم أغلب البيانات المطلوبة للمكتب”.
وقدم وكيل وزارة الإسكان والتعمير، “موقفا حول نتائج عمل لجنة أعمال الحصر والتقييم لأضرار المباني نتيجة ارتفاع منسوب المياه بالبلدية، والتي استوفت أعمالها ووصلت إلى 1549 ملفا متضررا”.
كما قدم مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السائح، “عرضا حول الأوضاع الوبائية بالمدينة”، مشيرا “إلى وجود 200 عنصر طبي وطبي مساعد من أعضاء المركز لتقديم الخدمات الصحية ومتابعة الوضع بالمدينة، وتوفير عيادات متنقلة، مطمئنا رئيس الوزراء بالحالة الجيدة في هذا الجانب”.
اترك تعليقاً