قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة إنّ أكبر تحدٍّ هو حماية إرادة الليبيين الرافضة للصفقات المشبوهة والمشددة على إجراء الانتخابات تماشيا مع الموقف الأممي.
وأضاف الدبيبة أنّ حكومته نجحت في تحسين مستوى دخول المواطنين في حين رفعت السلطة التشريعية رواتبها فقط، مجددا عزمه على تكثيف الجهود وتقديم كل التسهيلات لمنع إطالة المراحل الانتقالية وتنفيذ الانتخابات.
وأوضح الدبيبة أنّ منطقة أبوقرين والمناطق المجاورة لها أثبتت فشل خطط قادة التقسيم والحروب وهي أدلة على جهود الحكومة في استكمال خطتها التنموية.
وتابع الدبيبة أنّه لن يخذل قرابة 3 ملايين مواطن يريدون الاستحقاق وإنهاء المراحل الانتقالية التي أثقلت كاهلهم، وأنّه لن يسمح بتكرار مشهد الحروب والصراعات وسيواصل مسيرة البناء والتنمية والسعي لتوحيد الليبيين.
وأضاف الدبيبة أنّ الحكومة حققت بشكل واقعي معنى الوحدة الوطنية التي أطلقت عليها ونجحت في المحافظة على تماسك المؤسسات السيادية والحكومية.
واشار الدبيبة إلى أنّ الحكومة أنجزت مشاريع في التنمية متوقفة لأكثر من 20 سنة، وأنّها بذلت في إدارة المشروعات مجهودات كبيرة لتحريك المشاريع.
اترك تعليقاً