قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، إن “هناك من يسعى لإشعال فتيل الحرب في ليبيا مجددا”.
جاء ذلك في كلمة خلال لقائه برفقة عدد من الوزراء، مع عدد من نواب وأعيان منطقة تاجوراء، يوم الخميس.
وأضاف الدبيبة: “نستطيع أن نقول إن الحرب انتهت ولكن هناك من يسعى لإشعال فتيلها مرة ثانية”، دون ذكر أي جهات.
وأوضح أن “الفتن لا زالت قائمة والظروف الصعبة لا زالت مواتية لهم لشن الحروب” قائلا ” لنعد أول من أمس في طرابلس وهم يحاولون شن الحروب”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الليبية.
وطالب الدبيبة في كلمته الحضور بالوقوف مع أولادهم وعدم الدفع مرة أخرى بأي حرب من الحروب خصوصا الحرب الداخلية بين الليبيين، لافتا أن البلاد مرت بتجربة خطيرة وقاسية ودموية لم يمر بها الليبيون من قبل في تاريخهم أبدا.
ولفت إلى أن الكهرباء قطع بفعل فاعل بعد 17 يوما متواصلة بدون انقطاع، مشيرا إلى أن من يشعل الحرب، ومن يقطع الكهرباء، ومن يحدث مشاكل في الطوابير امام محطات الوقود، ومن يمنعنا من التواصل مع أهالينا في جميع انحاء ليبيا هم أعداءكم وأعداء الشعب الليبي.
وحذّر رئيس حكومة الوحدة الوطنية من تجار الحرب، قائلا: “هناك أناس ثرواتها من هذه الحرب اللعينة”.
ونوه الدبيبة إلى أن جولاته الخارجية كانت بهدف وحدة ليبيا وسيادتها وخروج المرتزقة من هذه الأرض التي عبثوا فيها.
وأردف: “لم نستطع الدخول إلى مطار سرت وهو ليبي وعلى أرض ليبية بسبب وجود المرتزقة في المطار”.
وأوضح أن هناك طلبت منهم الدخول إلى سرت برا “لكن الحكومة رفضت”.
واستطرد: “قلنا لهم سنأتي بالطائرة وهذا مطار ليبي ولا يمكن لأي شخص أن يمنعنا من النزول في مطارات الليبيين”.
اترك تعليقاً