في الذكرى الأولى لكارثة الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، “على عمق الجروح التي تركتها هذه الكارثة في نفوس الليبيين جميعاً”.
وخلال وقفة حداد أقيمت بديوان رئاسة الوزراء، أشار الدبيبة، “إلى أن روح التضامن التي تجسدت في استجابة الشعب الليبي للكارثة هي ما يبعث على الأمل في المستقبل”.
وشدد الدبيبة، على “الجهود الجبارة التي بذلتها فرق الإنقاذ والخدمات العامة لإغاثة المتضررين”، مؤكداً أن “هذه الجهود كانت بمثابة تجسيد للإرادة الوطنية في مواجهة الكوارث”، كما أشاد “بدور المجتمع الدولي والشركاء الدوليين في دعم جهود الإغاثة والإعمار”.
وفي ختام كلمته، أكد الدبيبة، “على التزام الحكومة بدعم أهالي درنة في إعادة بناء مدينتهم وتجاوز آثار هذه الكارثة”، داعياً “جميع الليبيين إلى التكاتف والعمل معاً من أجل مستقبل أفضل”.
اترك تعليقاً