الداعشي حفتر يغتال الطفولة ودول منحطة تستنهض فيه الرعونة - عين ليبيا
من إعداد: أ.د. فتحي أبوزخار
بات يلفظ الداعشي حفتر أنفاسه وتستمر محاولات دول منحطة لإنعاشه بطيران يقصف المدنيين في العاصمة طرابلس ويولغ ويتمادى في قتل الأطفال والنساء والمسعفين والأطباء،، بل وصل طيرانه الحقير ليصيب حتى مراكز إيواء المهاجرين المساكين الحالمين بالهروب من واقع مرير فيجدوا الداعشي حفتر ينصب لهم بطيرانه المجرم فخاخ الموت.
بالطبع لم يترك الداعشي حفتر مجال للمناورة فقد فرش جميع أوراقه القذرة ولعب لعبة الموت! ولم يترك أمامه إلا خيارين أما السيطرة على العاصمة أو الانتحار تحت أقدام أسياده.
لم يجد سبيل لتعويض خسائره، وهو يصارع سكرات الهزيمة، إلا التحول إلى قاتل الأطفال ومجزرة الفرناج شاهد على ذلك!!!.
تعالت أصوات التنديد ضد قاتل الأطفال!!!
بساحة الشهداء بالعاصمة طرابلس تعالت يوم الجمعة حناجر أحرار وحرائر ليبيا بالتنديد ضد قاتل الأطفال السفاح دراكولا الداعشي خليفه أبو القاسم حفتر وتضامن أهالي طرابلس مع ضحايا منطقة الفرناج نتيجة قصف طيران الداعشي حفتر بل تحدي أخونا د.سامي الأطرش طيران حفتر بأنه جبان وأحرار وحرائر فبراير في ساحة الشهداء تتحدى طيرانه الجبان وتعلن رفض عسكرة ليبيا وبأن مستقبل ليبيا بعد شهداء 17 فبراير لن يكون إلا الدولة المدنية الديمقراطية .. دولة العدل والقانون والتداول السلمي على السلطة!!! كما تحدته حرائر ليبيا بأنهن سيقاومن وسيدفعن بأولادهم وأزواجهم للدفاع عن العاصمة طرابلس ولن يسمحن بأن يدنسها كادره العسكري القذر ترابها الطاهر!
الداعشي حفتر مشروع فاشل!
دلائل هزيمة الداعشي حفتر واضحة للعيان فبعد أن سقط المئات من مليشياته الإجرامية والمدخلية التكفيرية والعصابات الانتقامية وكذلك المغرر بهم على أسوار طرابلس لجأ إلى المرتزقة من الجنجاويد والروس مما حرك النخوة في بقايا المغرر بهم ليتراجعوا إلى الخلف ويتركوا المرتزقة الذين من الواضح أنهم في موقف لا يحسدون عليه ومترددون في الاستمرارية التعاقد معه وذلك للأسباب التالية:
الداعشي حفتر رهان خاسر:
راهنت دول كبرى خسيسة منحطة على العميل الداعشي حفتر لتضمن الوصول إلى ثروات ليبيا بدون أن تقدم أو تخسر أي شيء خاصة بعد أن وجدوا الدناءة والعمالة والخساسة والانبطاح في الداعشي حفتر لتستثمر فيه مشروع الاستبداد والعودة لعسكرة الدولة، ولكن بفضل قوات البركان والمساندين لهم في الجبهات ودعم الأحرار والحرائر في الساحات فالداعشي حفتر خاسر وإلى زوال ومشروعه العسكري الظالم مرفوض شعبياً.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا