الداعشي القبلي حفتر.. يستنجد بالقومية والدين! يتعدى على طلاب الكلية العسكرية ويدعي بناء الجيش - عين ليبيا
من إعداد: أ.د. فتحي أبوزخار
الواضح أن الداعشي حفتر يعيش أزمة خانقة بعد أن سمع بمصادقة البرلمان التركي على التدخل العسكري في ليبيا ورأى جدية السيد أردوغان في التدخل لحماية المدنيين وشرعية حكومة الوفاق في ليبيا مقابل تحقيق مكاسب مشروعة لدولة تركيا.
فلقد بدأت ترتعد فرائصه الداعشي القبلي حفتر بعد أن تأكد له نجاح تركيا في اختراق وفك الحصار الذي نصبته بعض الدول الأوربية مع إسرائيل ومصر، بل والتسلل للحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط بعض المصادقة على مذكرة التفهم البحرية وفتح نافذة على شمال أفريقيا.
الآن أيقن الداعشي القبلي حفتر حتفه فلم يجد بُد من التحول عن أسرة آل الفرجان والقبائل “الشريفة” ويستنجد بالعروبة والإسلام،، ليثبت للشعب الليبي أولاً وللعالم ثانياً أجمع مدى خسته وحقارته ونذالته وبأنه مستعد لبيع شرفه، إن وجد عنده شرف أصلاً، من أجل أن يحكم ولو لساعات قبل أن يتحول إلى جيفه نثنه بالتأكيد سترفضها الأرض كما حصل مع صنيعته معمر القذافي!.
النذل يقصف بطيران الدولة الحقيرة الإمارات، التي قامت بمجزرة مرزق، الداعمة له طلاب الكلية العسكرية بالهضبة الخضراء وهم يقدمون التمام الليلي بساحة التدريب ليسقط عشرات الشهداء والجرحى من مختلف مدن وقرى ليبيا، من الشرق والغرب والجنوب والوسط.
وهو بهذه المجزرة يكرر فعلته الداعشية الملعونة التي حصلت في 2016 بكلية التدريب بزليتن وكذلك استهداف الشرطة قبلها في بنغازي! نعم الحقير النذل الجبان الأسير القبلي حفتر داعشي بدون منازع!.
تغيير المبادئ هو الثابت عند القبلي حفتر!
ظن الداعشي المخابراتي الداعشي القبلي حفتر بأنه يستطيع ركوب موجة أحرار فبراير ولكن ما أن حاول ألا وتم استعداء تاريخه الأسود فتقلبه موجة الأحرار ويتحول إلى صعلوك متسكع ما بين المدن والقرى بالغرب الليبي! وبعد فقدانه لآي أمل صار يقفز من مركب إلى مركب وحافظ على وضع يده مع داعش وكما يلي:
كيف ستكون نهاية الداعشي القبلي حفتر؟
سيناريوهات نهاية الداعشي القبلي حفتر تنحصر في اثنين:
درس لأنصار فبراير:
لا ننكر بأن تجربة 8 سنوات بعد انتصار فبراير على دكتاتور العصر معمر القذافي لم تكن في مستوى طموحات وتوقعات الشعب الليبي وربما يرجع ذلك بسبب التدخلات الخارجية وتضارب مصالحها وضعف التجربة السياسية للنشطاء السياسيين في ليبيا إلا أن أهم الدروس ربما تتلخص في الآتي:
سينتصر الأحرار،، مهما حاول الداعشي القبلي المجرم حفتر هو ودويلة الإمارات الحقيرة من محاولات القصف والدمار،، وستعيش ليبيا حرة.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا