الواضح أن الداعشي حفتر يعيش أزمة خانقة بعد أن سمع بمصادقة البرلمان التركي على التدخل العسكري في ليبيا ورأى جدية السيد أردوغان في التدخل لحماية المدنيين وشرعية حكومة الوفاق في ليبيا مقابل تحقيق مكاسب مشروعة لدولة تركيا.
فلقد بدأت ترتعد فرائصه الداعشي القبلي حفتر بعد أن تأكد له نجاح تركيا في اختراق وفك الحصار الذي نصبته بعض الدول الأوربية مع إسرائيل ومصر، بل والتسلل للحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط بعض المصادقة على مذكرة التفهم البحرية وفتح نافذة على شمال أفريقيا.
الآن أيقن الداعشي القبلي حفتر حتفه فلم يجد بُد من التحول عن أسرة آل الفرجان والقبائل “الشريفة” ويستنجد بالعروبة والإسلام،، ليثبت للشعب الليبي أولاً وللعالم ثانياً أجمع مدى خسته وحقارته ونذالته وبأنه مستعد لبيع شرفه، إن وجد عنده شرف أصلاً، من أجل أن يحكم ولو لساعات قبل أن يتحول إلى جيفه نثنه بالتأكيد سترفضها الأرض كما حصل مع صنيعته معمر القذافي!.
النذل يقصف بطيران الدولة الحقيرة الإمارات، التي قامت بمجزرة مرزق، الداعمة له طلاب الكلية العسكرية بالهضبة الخضراء وهم يقدمون التمام الليلي بساحة التدريب ليسقط عشرات الشهداء والجرحى من مختلف مدن وقرى ليبيا، من الشرق والغرب والجنوب والوسط.
وهو بهذه المجزرة يكرر فعلته الداعشية الملعونة التي حصلت في 2016 بكلية التدريب بزليتن وكذلك استهداف الشرطة قبلها في بنغازي! نعم الحقير النذل الجبان الأسير القبلي حفتر داعشي بدون منازع!.
تغيير المبادئ هو الثابت عند القبلي حفتر!
ظن الداعشي المخابراتي الداعشي القبلي حفتر بأنه يستطيع ركوب موجة أحرار فبراير ولكن ما أن حاول ألا وتم استعداء تاريخه الأسود فتقلبه موجة الأحرار ويتحول إلى صعلوك متسكع ما بين المدن والقرى بالغرب الليبي! وبعد فقدانه لآي أمل صار يقفز من مركب إلى مركب وحافظ على وضع يده مع داعش وكما يلي:
- التحق بالفدراليين وهو غير بمقتنع بفكرهم ليجد نقطة يستطيع أن يعلن من خلالها انقلابه على الشرعية في ليبيا!.
- أراد توسيع دائرة الولاء فحرك القبائل الشرفية وحاول بعض القبائل من المنطقة الغربية الموالية للنظام السابق.
- ظناً منه “الداعشي القبلي حفتر” أنه يستطيع توظيف مخلفات النظام السابق “عبيد النظام الجماهيري” ليستخدمهم في الوصول للسلطة ومن بعد الخلص منهم فتلون حفتر بالأخضر!.
- للحصول على الدعم المصري تكلم باسم القومية وبأنه مع مصلحة مصر ولو كانت على حساب مصلحة ليبيا!.
- اليوم يوسع الداعشي القبلي حفتر من دائرة القومية ويطلب جميع العرب لمساعدته في التخلص من الغزو التركي على حد تعبير! فتستجيب كعادتها الحقيرة الدويلة الفاسدة الأمارات العاهرة فتقصف طلاب الكلية العسكرية.
- القبلي الداعشي حفتر تكلم باسم الدين وطلب من المسلمين الأتراك بالانقلاب على السيد أردوغان وتناسى بأن تركيا تحكمها مؤسسات ديمقراطية وهي لا ترزح تحت إمرة السيد أردوغان لتنقلب عليه! كما هو يحلم اليوم السطوة على العاصمة بعد قصفه نواة الجيش الليبي طلاب كلية الضباط العسكرية!.
كيف ستكون نهاية الداعشي القبلي حفتر؟
سيناريوهات نهاية الداعشي القبلي حفتر تنحصر في اثنين:
- سيحاول داعميه ليمكنوا له خروج آمن واحتمال ضعيف أن يملك شجاعة الدكتاتور معمر القذافي للمقاومة إلى النهاية والموت. ولكن بعد مجزرة كلية الضباط العسكرية سيكون الأمر محرجاً جداً لجميع داعميه.
- قد يرى بعض داعميه بأنه بات عبأ يجب التخلص منه وقد نسمع عن موت الداعشي القبلي حفتر في ظروف غامضة! فإلى جهنم وبأس المصير!
درس لأنصار فبراير:
لا ننكر بأن تجربة 8 سنوات بعد انتصار فبراير على دكتاتور العصر معمر القذافي لم تكن في مستوى طموحات وتوقعات الشعب الليبي وربما يرجع ذلك بسبب التدخلات الخارجية وتضارب مصالحها وضعف التجربة السياسية للنشطاء السياسيين في ليبيا إلا أن أهم الدروس ربما تتلخص في الآتي:
- تسامح الفبرايريبن المفرط كان خطأً فادحاً،، فلا يمكن قبول أي طرف محايد اليوم بحجة الوطنية فإما مع الدولة المدنية الديمقراطية التي دفع من أجلها الدماء وسقط آلاف الشهداء أو الانزواء بعيداً على المشهد السياسي ودوائر الفعل.
- يجب رفض زيارة وزراء الدول الداعمة والمحايدة مع الداعشي المجرم حفتر،، وعلى حكومة الوفاق بقيادة السيد السراج أن تتحرك بأفعال واضحة ضد جميع الدول الداعمة لحقتر.
- العالم اليوم لا يقوم على أي قواعد إيديولوجية وعلى جميع أصحاب التوجهات العرقية أو القومية أو الدينية في ليبيا أن يتركوا ذلك بعيداً عن المسرح السياسي.. وتوحيد الصف الفبرايري لاقتلاع الداعشي حفتر ومليشياته وبناء الدولة المدنية الديمقراطية المنشودة.
- لمواجهة الجهل المركب المعشش بعقليات بعض الليبيين والليبيات نتيجة مخلفات التجريف الأخلاقي والثقافي للفكر الجماهيري يتطلب عمل جبار من الحكومة وخاصة من قبل مؤسسات التعليم والإعلام أولاً وبقية مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية.
سينتصر الأحرار،، مهما حاول الداعشي القبلي المجرم حفتر هو ودويلة الإمارات الحقيرة من محاولات القصف والدمار،، وستعيش ليبيا حرة.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
قبائل بنى هلال اتيه من الشرق لفتح ليبيا من جديد…ولن تقف حتى راس جدير بعون الله…وحتى الحفر في اعلى الجبال لن تحميكم هذه المرة…
صباح الخير يا شريانة …. فاسدة …. كيف حالك اليوم كيف كانت البريمه الاوله
” هبلة وحصلت سبلة ” الكاتب مصاب بالأسهال وننصحك بتناول الليم القارص فهو مفيد لأمثالك .
انت حمار مو دكتور وحتى سيدك يضربك بالجزمة