دافعت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزي، عن سياستها بشأن إدارة ملف الهجرة، وذلك بعد أن وصفها زعيم حزب الرابطة ماتيو سالفيني، الذي ينتمي إلى الائتلاف الحاكم، بأنها “غير مؤهلة” لحماية حدود البلاد.
ونقلت وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء عن الوزيرة قولها، إن الهجرة “مشكلة معقدة. ولا يوجد غزو لكن الأعداد تتزايد. فالحديث سهل ولكن ينبغي التعامل مع الواقع”.
وأشارت إلى أن “البلدان التي يأتي منها (أو ينطلق من سواحلها) المهاجرون في أزمة، في تونس لم تعد هناك حكومة أو برلمان، والدولة على ركبتيها وتخاطر بعدم دفع الرواتب. ثم هناك ليبيا”.
ولفتت الوزيرة الإيطالية إلى أن الوضع في ليبيا “خطير” و”ليس من الواضح بعد ما إذا كانوا سيتمكنون من تنظيم انتخابات بحلول نهاية ديسمبر القادم”، وفق قولها.
وأضافت “لقد عقدنا اجتماعات في قصر كيجي (مقر رئاسة الوزراء الايطالية) وفي وزارة الخارجية مع جميع الوزراء الليبيين الذين قدموا طلبات محددة… في هذا الصدد، طلب رئيس الوزراء ماريو دراغي، عندما ذهب إلى بروكسل، التزامًا أوروبيا بتمويل دول ثالثة. نحن لا نحل مشكلة الهجرة غير النظامية على طريق البحر الأبيض المتوسط بوضع سفن القوات البحرية في البحر”، ولكن “الأمر يختلف عبر طريق البلقان”.
وعن اتهامات سالفيني لها بأنها لا تفعل شيئا للتصدي للهجرة غير النظامية، أجابت لامورجيزي ”السناتور سالفيني لا يمتلك صورة واضحا تماما عن الصعوبات التي نواجهها كل يوم. أقود وزارة الداخلية منذ عامين تقريبًا… ولدي حوالي أربعين عامًا في خدمة الدولة… الالتزامات كثيرة وأقول للسيناتور سالفيني إنه إذا كانت هناك أية مبادرات لم نتبناها وأن بإمكانه التقدم باقتراح يمنع وصول الوافدين عن طريق البحر، فأنا على استعداد لتقبلها بكل سرور”.
اترك تعليقاً