في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، وبالشراكة مع مصلحة الآثار والمؤسسات الوطنية المعنية، لاسترداد الممتلكات الثقافية المنهوبة في الخارج، شاركت الوزارة، ممثلة في مدير إدارة التعاون الدولي، في مراسم توقيع الاتفاق الرسمي الخاص باستعادة تمثال أثري نادر يعود إلى العصر البطلمي (القرن الثالث قبل الميلاد).
هذا “ونُهب هذا التمثال من مدينة طلميثة خلال الحرب العالمية الثانية، وكان معروضاً لاحقاً في متحف كليفلاند للفنون بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث يؤكد هذا الاتفاق عودة ملكية هذه القطعة إلى دولة ليبيا”.
وتأتي هذه الخطوة “تنفيذًا لقرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية رقم (597) لسنة 2025 بشأن تشكيل وفد رسمي برئاسة رئيس مصلحة الآثار محمد الشكشوكي، وفي سياق متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية بشأن مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، والتي تُعدّ إطارًا أساسياً للتعاون الثنائي في مجال حماية التراث الثقافي الليبي، والموقعة في ديسمبر من عام 2024”.
وتقوم وزارة الخارجية “بدور محوري، من خلال إدارتي التعاون الدولي والقانون الدولي والمعاهدات، في تنسيق الجهود بين الجهات الوطنية والأمريكية المعنية، ودعم هذه المساعي عبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة، بالتعاون مع السفارة الليبية في واشنطن والسفارة الأمريكية في ليبيا، بما يعكس التزام الأطراف كافة بتعزيز التعاون الدولي الثنائي في هذا المجال الحيوي”.
اترك تعليقاً