استدعت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق، منسق الشؤون الإنسانية بالبعثة الأممية يعقوب الحلو، اليوم الاحد، وأبلغته باحتجاج الوزارة الرسمي على البيانات الصادرة من البعثة والتي تنسب أعمال القصف والقتل على العاصمة طرابلس للمجهول.
ويأتي الاستدعاء على خلفية البيانات الصحفية غير المنصفة التي أصدرها المكتب مؤخراً حول القصف المتكرر من قبل مليشيات حفتر على السكان الآمنين في العاصمة طرابلس وتدمير المنازل و المرافق الخدمية و الصحية والمطارات والموانئ وقطع إمدادات الماء والكهرباء التي ترقى إلى جرائم حرب.
وأبدت وزارة الخارجية في بيان، استغرابها من النهج الإعلامي الذي ينتهجه مكتب منسق الشؤون الإنسانية بالبعثة الأممية والذي يساوي بين الضحية والجلاد أمام اعتداءات وجرائم واضحة وباعتراف مرتكبيها.
ودعت الوزارة منسق الشؤون الإنسانية بالبعثة الأممية إلى أن تكون البيانات الصادرة عن مكتب البعثة الإنساني أكثر انصافا وأن تشير بوضوح إلى مرتكبيها تم
وأبلغ مدير إدارة المنظمات الدولية بالوزارة صلاح الدين محمد عبود، يعقوب الحلو احتجاج وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني واستغرابها من النهج الإعلامي الذي ينتهجه مكتب منسق الشؤون الإنسانية والذي يساوي بين الضحية والجلاد أمام اعتداءات وجرائم واضحة وضوح الشمس وأمام مرأى ومسمع الجميع وباعتراف مقترفيها.
من جانبه أكد الحلو بأن مكتب الشؤون الإنسانية كغيره من المؤسسات العاملة في هذا المجال تتجنب اتهام أي طرف في ارتكاب الجرائم والتي هي من اختصاص لجان تقصي الحقائق موضحا أنه تجاوز هذا المبدأ عديد المرات عندما أشار بأصبع الاتهام إلى قوات حفتر والدول الداعمة له، كما حدث في اللقاء الصحفي في نيويورك فبراير الماضي عندما تم ذكر الفاعل وداعميه الأمر الذي دعا البعثة الأردنية إلى طلب سحب المادة الإعلامية من موقع الأمم المتحدة.
وفي هذا الشأن أوضح مدير إدارة المنظمات بالوزارة أن الجرائم في ازدياد وأن مرتكبيها معلومون ويجدر الإشارة إليهم وعدم الاكتفاء بتقرير لجان تقصي الحقائق، داعيا أن تكون البيانات الصادرة عن البعثة مستقبلاً أكثر انصافا.
اترك تعليقاً