استدعت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، سفراء بريطانيا والتشيك وبلغاريا، احتجاجا على تصويت بلدانهم ضد قرارات أممية تتعلق بالقضية الفلسطينية.
وورد في بيان صادر عن الوزارة، أن وكيل الخارجية أمل جادو، استدعت سفراء الدول الثلاث على خلفية التغيير السلبي في نمط تصويت بلدانهم على قرارات تتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأشار البيان إلى أن استدعاء السفراء جاء بناء على تعليمات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتوجيهات وزير الخارجية رياض المالكي.
وأعربت جادو عن “صدمة القيادة الفلسطينية من هذا التغيير السلبي، الذي يشكل عدوانا صارخا على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وأهمها حقه في تقرير المصير، وعلى القانون والنظام الدولي متعدد الأطراف”.
وأشارت إلى أن هذا التغيير يعزز ثقافة “الإفلات من العقوبة والمساءلة، بدلا من أن تضغط هذه الدول على إسرائيل لإنهاء احتلالها الاستعماري طويل الأمد للأرض الفلسطينية”.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اعتمد الأربعاء الماضي خلال دورته الـ46 في جنيف قرارين.
ويتعلق القرار الأول بالمستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية وصوت لصالح القرار 36 دولة، مقابل تصويت ثلاث دول ضده هي التشيك، وبريطانيا، وجزر المارشال، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت.
وتعلق القرار الثاني في حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني، حيث صوتت 42 دولة لصالحه، فيما صوتت ثلاث دول ضده، هي التشيك وبريطانيا وجزر المارشال، وامتنعت دولتان.
وعارضت بلغاريا الثلاثاء الماضي، التصويت على قرار فلسطين في المجلس حول حقوق الإنسان وضمان المساءلة وإحقاق العدالة.
اترك تعليقاً