أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوضع في ليبيا مستمر في التدهور، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار معطل بالكامل.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قولهافي مؤتمر عبر الإنترنت في نادي موسكو الدبلوماسي: “هذا ليس مجرد وضع صعب في ليبيا، نلاحظ أنه لا يزال يتدهور. هذا تدهور للوضع العسكري السياسي في ليبيا، وقد أحبطت الهدنة التي أعلنت في يناير من هذا العام أخيراً..القتال كما تعلمون قد استؤنف بالكامل”.
وأضافت زاخاروفا أن المزيد من التأخير في الأزمة النظامية في ليبيا يُهدد بعواقب وخيمة، حسب قولها.
وتابعت: “نحن مقتنعون بأن إطالة أمد الأزمة الحالية، ووصفها بأنها أزمة نظامية، يهدد ليبيا وشعبها الذي عانى طويلا من عواقب وخيمة”.
كما دعت زاخاروفا المجتمع الدولي إلى ضرورة أن “يبذل قصارى جهده لمساعدة الليبيين على التغلب على هذا الوضع، وحل هذه الأزمة وإنهاء الصراع”.
كما شددت المتحدثة على أن روسيا على اتصال مع جميع أطراف الصراع “وستصر على حله بالوسائل الدبلوماسية”، إضافة إلى ضرورة الامتثال للقرارات الدولية المعتمدة سابقا بشأن التسوية الليبية، مشيرةً إلى أن “الجانب الروسي مستمر في اتصالاته مع جميع الأطراف الليبية المنخرطة في النزاع، وفي التأكيد على عدم وجود آفاق وإمكانية للحل العسكري، وأنه لا بديل للتسوية السياسية، وضرورة الامتثال الصارم للقرارات المتعلقة بالقضايا الليبية التي تم اتخاذها”.
من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، أن روسيا ستستمر في مساهمتها من أجل تسوية النزاع في ليبيا، والبحث عن سُبل للخروج من الأزمة العميقة للغاية التي تعاني منها هذه الدولة العربية، وفق قوله.
اترك تعليقاً