وقال الإرياني في تغريدات عبر صفحته على” تويتر”، إنجماعة الحوثي تتعّمد على حرف أنظار العالم على خروقاتها اليومية عن طريق إثارة موضوعات هامشية، ورفضها دور رئيس فريق الرقابة الدولية الذي يقتصر على تنفيذ الاتفاق.
وأضاف الإرياني أن صلب المشكلة في مسار عملية السلام يكمن في التدخلات الإيرانية، وهو الأمر الذي ساهم في رفضها تنفيذ التزاماتها فيما يتعلق باتفاق الانسحاب من الحديدة، وتبادل الأسرى، والوضع في محافظة تعز.
وأوضح أن “بقاء الجنرال كاميرت، أو رحيله أو استمراره حتى توفر البديل، لن يغير من المعادلة شيئًا” .
ومن جانبه أكد السفير اليمني في الأمم المتحدة عبد الله علي السعدي خلال تصريحات صحفية أن رئيس بعثة مراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة باتريك كاميرت اعتذر فعلًا عن إكمال مهمته في الحديدة، مشيرًا إلى أنه ما زال يواصل مهامه حتى يتم تعيين بديل.
وأضاف السعدي أن الحوثيين تجاهلوا القرارات الدولية، وعرقلوا اتفاق الحديدة، داعيًا مجلس الأمن إلى إنقاذ الاتفاق، وتحديد الطرف المسؤول عن عرقلته.
ولم تُعرف على الفور الأسباب الحقيقية لاعتذار كاميرت عن استكمال مهمته بالحديدة، إلا أن جماعة الحوثي لم تلتزم بوعودها المتفق عليها سابقًا، كما لم تساعد رئيس الفريق الأممي بتنفيذ مهمته وعرقلت كافة جهوده، حتى وصل الأمر الى إطلاق النار على موكبه قبل أيام.
اترك تعليقاً