وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس الإيرانية، الجمعة، قال البخيتي إن “اللجان الشعبية التابعة لحركة أنصار الله وقوات من الجيش نظمت مناورة عسكرية كبرى للمرة الأولى في نوعها في منطقة كتاف، التابعة إدارياً لمحافظة صعدة والمحاذية للحدود السعودية شمال اليمن”، معلناً البخيتي أن “المناورة استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة”.
وفي الوقت الذي يتداول الغرب أحاديث وتهديدات عن حصار وتدخل عسكري قادم، أكد البخيتي أن هذه المناورة “رسالة واضحة لمن يريد أن يعبث باستقرار وأمن البلاد من القوى الداخلية والخارجية”.
وتابع البخيتي أن هذه المناورة تعتبر “أول مناورة بين الجيش اليمني واللجان الشعبية”، معتبراً أنها تعكس “وعي الشعب اليمني بأهمية التعاون وأن التهديدات خطيرة على الجميع، وهذه المناورة العسكرية الكبرى أكدت أن اللجان الشعبية والقوات العسكرية حاضرة لمواجهة أي تحدٍ يستهدف اليمن”.
وأجرى آلاف من الحوثيين الخميس تدريبات عسكرية في الجزء الشمالي من البلاد، قرب الحدود مع السعودية، تشمل مختلف أنواع الأسلحة، بما في ذلك أسلحة ثقيلة استولوا عليها من الجيش اليمني.
إيران التزمت بتزويد اليمن بالنفط لمدة عام
وفي سياق متصل، وصف رئيس المكتب السياسي لجماعة أنصار الله – المعروفة بالحوثي – صالح الصماد، زيارة الوفد الحوثي إلى إيران بـ”الناجحة والمثمرة”، مؤكداً أن نتائجها ستنعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي والتنموي لليمن، على حد تعبيره.
وصرح الصماد لوكالة سبأ اليمنية، التي يسيطر عليها الحوثيون، أن الزيارة التي استغرقت أسبوعين، تكللت بتوقيع محضر المباحثات بين الوفد والمسؤولين الإيرانيين، تعهد بها الجانب الإيراني بدعم اليمن من خلال توفير النفط لفترة عام.
كما أبدى الجانب الإيراني، بحسب الصماد، استعداه لإنشاء محطة توليد الكهرباء بالغاز/ الديزل بطاقة (165) ميجاوات، بالإضافة إلى تقديم إيران الدعم الفني لليمن من خلال إيفاد خبراء متخصصين، وتدريب الكوادر اليمنية في مجالات الكهرباء والمياه والنقل والمال والمصارف والتجارة والصناعة.
اترك تعليقاً