نفت جماعة “أنصار الله” الحوثيون المدعومة من إيران، وجود علاقة لها مع الهجوم الذي تعرض له مطار عدن الدولي اليوم الأربعاء، بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الجديدة إليه.
وكتب عضو المكتب السياسي للجماعة ووزير الإعلام في حكومة الإنقاذ الموالية للحوثيين، ومقرها في صنعاء، ضيف الله الشامي، على حسابه في تويتر، أن التصريحات الصادرة عن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا والمدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية بشأن الانفجارات التي هزت مطار عدن “تثير علامات الاستفهام”.
ووصف الشامي تلك التصريحات بأنها محاولة للتغطية على “الجرائم ضد المدنيين” و”تصفية الحسابات البينية” داخل التحالف.
التصريحات المرتبكة لحكومة مرتزقة الرياض عن انفجارات مطار عدن تثير علامات الاستفهام وهي محاولة للتغطية على جرائمهم ضد المدنيين ولتصفية الحسابات البينية لأطراف الارتزاق
— ضيفُ اللهِ الشّاميّ (@DhaifAlShami650) December 30, 2020
هذا وأسفر الهجوم بحسب آخر الإحصائيات عن مقتل أكثر من 16 شخصاً و50 جريحا.
وسادت حالة من الرعب والهلع أرض المطار جراء الانفجارات، التي لم يُعرف مصدرها بعد.
وأفادت وكالة “الأناضول” يأن جميع أعضاء الحكومة اليمنية وصلوا إلى قصر “معاشيق” الرئاسي في عدن، دون إصابة أي منهم جراء الانفجارات بالمطار.
كما قال معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة، في تغريدة عبر تويتر، إن “جميع أعضاء الحكومة بخير”.
فيما اتهم الوزير اليمني، الحوثيين باستهداف بالوقوف وراء انفجار مطار عدن.
وأضاف: “الهجوم الإرهابي الجبان الذي نفّذته ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على مطار عدن لن يثنينا عن القيام بواجبنا الوطني”.
وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت وكالة “الأناضول”، عن مصدر حكومي فضَّل عدم ذكر اسمه، أن ثلاثة انفجارات عنيفة وقعت في مطار عدن، أحدها داخل صالة استقبال كبار الزوار.
كما أوضح المصدر أن انفجار مطار عدن وقعت قُبيل نزول أعضاء الحكومة من الطائرة، دون مزيد من التفاصيل.
اترك تعليقاً