طالبت الحكومة الليبية المُكلفة من مجلس النوّاب، من البعثة الأممية والنائب العام بفتح تحقيق في الأحداث التي شهدتها مدينة الزاوية وضواحيها صباح اليوم الخميس، وحماية السكان المدنيين.
جاء ذلك في بيان لرئيس الحكومة المُكلف د. أسامة حماد، تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه.
وذكر البيان أن “الحكومة الليبية طالعت بكل قلق وأسف الأحداث التي شهدتها مدينة الزاوية الكبرى وضواحيها من اشتباكات مسلحة وقصف بالطيران المُسيَّر، والتي أدت إلى نشر الذعر بين السكان الأمنين، ونتج عنها تعرض بعض المنشآت العامة للقصف.
وأهابت الحكومة الليبية بالمشايخ والحكماء والأعيان بسرعة التدخل من أجل إخماد نار الفتنة قبل ازديادها، والحفاظ على السلم والأمن الاجتماعي للأهالي.
كما دعت الحكومة، المبعوث الأممي عبد الله باتيلي إلى التدخل العاجل لحماية المدنيين والقيام بدوره المناط به في هذا الشأن.
الحكومة الليبية وفي بيانها أيضاً، دعت النائب العام إلى مباشرة الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة كل من تسول له نفسه تعريض حياة المواطنين للخطر والضرر والهلاك.
واختتمت الحكومة بيانات بتجديد دعوتها للجميع، بأن الواجب الوطني يقتضي على الجميع الحفاظ على أمن الوطن وسلامة مواطنيه، داعية إلى ضرورة العمل على كف الأذى عن السكان الأمنين والحفاظ على استقرار المنطة.
اترك تعليقاً