عاد مشهد التوترات بين الصين وتايوان خلال الساعات الأخيرة، بعد مقتل صينيين بعد انقلاب قاربهم إثر محاولتهم الهرب من خفر السواحل التايواني.
وذكرت “رويترز” أنه قتل مواطنان صينيان وأصيب اثنان آخران خلال محاولة قارب، على متنه مواطنون صينيون، الفرار من سفينة تابعة لخفر السواحل التايواني، بالقرب من “جزيرة بيدنغ” في كينمن، قرب البر الصيني، ما تسبب بانقلابه.
وأثارت الحادثة غضب الحكومة الصينية، حيث قالت: لا توجد حدود أو مناطق محظورة لصيد الأسماك حول مجموعة من الجزر التايوانية القريبة من ساحل الصين، وإن بكين تحتفظ بالحق في اتخاذ المزيد من الإجراءات.
وقال مكتب شؤون تايوان الصيني، إن مقتل الشخصين تسبب في سخط شديد في الصين، مضيفا: إن الصيادين على جانبي مضيق تايوان يعملون في مناطق الصيد التقليدية في منطقة شيامن-كينمن البحرية منذ العصور القديمة، ولا يوجد شيء اسمه مياه محظورة أو مغلقة.
وأضاف: إن الحكومة لديها حسن النية تجاه شعب تايوان، لكنها لن تتسامح أبدا مع تجاهل تايوان لسلامة الصيادين الصينيين، والبر الرئيسي يحتفظ بالحق في اتخاذ المزيد من الإجراءات، وستتحمل تايوان كافة العواقب.
يذكر أن كينمن التي وقعت فيها الحادثة تسيطر عليها تايوان منذ عام 1949.
وتعتبر الصين “تايوان” جزءا من أراضيها وتسميها “تايوان الصينية”، وتصر بكين على سياسة “صين واحدة”، وتعارض الحكومة بحزم أي حديث أو عمل يهدف إلى الاعتراف بتايوان كيانا مستقلا.
اترك تعليقاً