قال الحزب الديمقراطي الليبي، إن رئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي يخذل دماء الشهداء.
وفي بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، استنكر الحزب لقاء المنفي بمن وصفه بـ”مجرم الحرب خليفة حفتر”، مشيراً إلى أن هذا اللقاء كان جريمة في حق الوطن وعارا لن يُنسى، بحسب البيان.
وذكر البيان: “لقد تجاوزت الأحداث مجرم الحرب هذا وبات شيئا من الماضي بعد هزيمته النكراء على أسوار طرابلس، و لكن السيد المنفي أراد أن يُعيد له الحياة من جديد ولكن هيهات هيهات أن يفلح في مسعاه”.
وأضاف الحزب: “لو أن السيد المنفي قد استهل زيارته لبنغازي بأن ذهب إلى قبر حنان البرعصي التي قتلها حفتر غدرا وقرأ الفاتحة على روحها لأصبح بطلا وطنيا كما كان جده عمر المختار بطلا وطنيا، ولكنه اختار أن يخون دماء الشهداء وأن ينضم إلى معسكر الديكتاتورية العسكرية”.
وتساءل الحزب الديمقراطي: “ماذا للشعب الليبي أن يتوقع الآن؟ هل سيذهب المنفي للسيسي!”.
واختتم الحزب بيانه بالقول: “إننا في الحزب الديمقراطي نقول للسيد المنفي أن مستقبلك السياسي قد انتهى قبل أن يبدأ، وأن جريمتك النكراء هذه قد جعلت منك عدوا لثورة 17 فبراير المجيدة.. (دم الشهداء ما يمشيش هباء).
اترك تعليقاً