أطلق حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، مبادرة مجتمعية جديدة للتكاثف والتعاون وجمع شمل النسيج الاجتماعي بين كافة أبناء السودان.
وقالت أمينة الأمانة الاجتماعية للحزب الدكتورة “مها أحمد عبد العال” في تصريح عقب الاجتماع الأول الذي عقدته لجنة التواصل الاجتماعي مساء اليوم الاثنين بالخرطوم إن المبادرة تأتي تحت شعار ( اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية)، وذلك للحفاظ على التماسك المجتمعي من خلال جهود مجتمعية.
يقود هذه الجهود رجال الإدارة الأهلية والطرق الصوفية والفنانون والمبدعون ورموز المجتمع، لدرء آثار محاولات ضرب النسيج الاجتماعي الوطني المترابط، من خلال زرع الفتن والتشكيك في نوايا المكونات السياسية والمجتمعية، واختلاق الأزمات والمشكلات بين فئات الشعب وتصنيف مكونات المجتمع على أسس تسعي لزعزعة الأمن والاستقرار.
من جانبه، قال مقرر اللجنة محمد عبد الحي إن اللجنة تهدف للتواصل مع الفاعلين في المجتمع للتداول حول قضايا السودان الاجتماعية، وعلى رأسها السلم الاجتماعي وحفظ اللحمة الوطنية ووحدة البلاد، وليكون الحوار هو السلوك المجتمعي في حل كل القضايا الوطنية، وذلك من أجل مجتمع متراحم ومتعايش بمختلف ثقافاته وألوانه الاجتماعية والسياسية.
فيما رحّب الاتحاد العام للطلاب السودانيين بدعوة الحكومة للحوار مع الشباب والطلاب، والتعرف على قضاياهم وتفعيل الروح الإيجابية لهم وتقديم حلول متكاملة للقضايا التي تهمهم.
وقال رئيس الاتحاد عمار علاء الدين في تصريح، إن الحوار مع الشباب والطلاب يؤكد اهتمام الدولة بهذه الشريحة في التعرف على أفكارهم ورؤيتهم لصناعة مستقبلهم ومستقبل السودان.
ونوه إلى استمرار الاتحاد في مراجعة الخدمات التي يقدمها للطلاب عبر مشروعات مظلة الحماية الاجتماعية.
اترك تعليقاً