بعد 124 يوما من الحرب على قطاع غزة، تبدو الأمور قريبة من هدنة قد تصل إلى وقف كامل لإطلاق النار، ففي وقت يجول فيه وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن في المنطقة، قدمت حركة(حماس) مقترحا لوقف القتال من ثلاثة مراحل ينتهي بوقف الحرب، والجميع ينتظر الآن رد إسرائيل على ورقة حماس.
وبينما ينتظر الجميع وقف الحرب، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة، موقعا عشرات القتلى و الجرحى، في وقت حذرت الأمم المتحدة من مغبة اجتياح مدينة رفح، التي باتت تشكل الملجأ الآمن للفلسطينيين الفارين من مناطق القتال.
وفي الأخبار قتل 16 فلسطينياً وأصيب آخرون اليوم، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم 124 على قطاع غزة المنكوب.
وذكرت وكالة وفا أن الطيران قصف حي الزهور والمناطق الغربية والشرقية من مدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى إلى مقتل 14 فلسطينياً وإصابة العشرات، بينما استهدفت زوارق الاحتلال ساحل المدينة.
وقتل فلسطينيان وأصيب آخرون برصاص القناصة في منطقة الرمال جنوب مدينة غزة وفي محيط مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب القطاع.
وقصف الطيران والمدفعية منطقة قيزان النجار ومناطق متفرقة في خان يونس، ودمر عدداً من المربعات السكنية.
وفي السياق، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من اجتياح مدينة رفح، وقال: إن “أي تحرك من جانب “إسرائيل” لتوسيع غزوها الشامل لقطاع غزة ليشمل مدينة رفح المكتظة بالسكان قد يؤدي إلى جرائم حرب يجب منعها بكل السبل”.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 27585 قتيلا ً و66978 جريحاً معظمهم أطفال ونساء.
اترك تعليقاً