في اليوم الـ256 من الحرب في قطاع غزة، واصل الجيش الإسرائيلي قصف مناطق عدة من قطاع غزة المحاصر ووسطه وجنوبه خاصة، مخلفا عشرات القتلى والمصابين.
وقال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، أن القطاع يتجه بشكل متسارع إلى مجاعة، بسبب منع وصول المساعدات.
وطالب المكتب بتدخل دولي فوري وعاجل لوقف هذه الجريمة، موضحا أن 3500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات.
وأكد المكتب أن جريمة منع إدخال المساعدات والغذاء كأداة للضغط السياسي من قبل إسرائيل والإدارة الأمريكية، أدت إلى مضاعفة المعاناة في سائر قطاع غزة، لافتاً إلى أن الأسواق والمحال التجارية باتت تعاني من جفاف البضائع والسلع تماماً بسبب منع إدخالهما منذ 40 يوماً من إغلاق جميع المعابر.
وشدد المكتب على أن جريمة منع دخول المساعدات والغذاء والبضائع والاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة تزيد كارثية الأزمة الإنسانية، وتشكل جريمة حرب تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، ما يستوجب تدخلاً دولياً فورياً وفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء مجازر الاحتلال.
وفي ظل تواصل التصعيد منذ ثمانية أشهر، قال المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين، إن مقترح الصفقة الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن تضمن إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأضاف هوكشتاين، أن التوصل لاتفاق يوقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يؤدي أيضا إلى إنهاء التصعيد الحدودي بين لبنان وإسرائيل، موضحا أن محادثاته في بيروت وتل أبيب، هدفها تجنب مزيد من التصعيد، ووقف إطلاق النار في غزة قد يضع حدا للنزاع.
اترك تعليقاً