رغم قرارات ديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية بشأن وقف نزيف إهدار المال العام والتغول المهول للفساد الذي أصبح مثل شرب كوب من الماء لدى البعض، أصبح النهب بجميع الطرق الملتوية يأخذ مساره كمجرى الدم.
حتى أصبح الجميع ينتظر في الموسم((شهر رمضان))هناك العابدون المتمسكون الحالمون والفقراء والمساكين ينتظرون شهر الرحمة والغفران ،وهناك اصحاب المعالي والاعتمادات الوهمية وفساد بعض التجار لهم في الشهر الكريم أفضل الصفقات ،لكل شريحة بالمجتمع تنتظر الشهر وللنفس مالها ما طاب من عبادات وخيارات.
جاء اعلان السراج بفتح اعتماد برسم التحصيل ل واردات مهمة حسب ماتراه حكومته ،لضخ سلع للسوق الليبي ولم ينظر في تنفيذ قرارات مماثلة سابقة اين ذهبت تلك الأموال، وهل تم جلب سلع مختلفة وتم إدخالها فعلا.
نعم الكل يعلم ان الدولار يرتفع بسبب سياسات وازمات وان زمرة فاسدة تريد دولار ولاتريد سيولة بالمصارف حتى يكون الجميع تحت رحمة فئة واحدة معينة تضغط على جرح المواطن وتجعله دائما يقف موقف الحزن والمهانة.
سرقة المال العام أو فتح اعتماد وسرقة البعض منه هو عند البعض من الحكومة والفاسدين مجرد سرقة فقط!!! ضحك عليهم الشيطان بسبب غباء صنع في ليبيا.
سرقة المال العام هو سرقة كل الليبين، والحرام لايقف عند السرقة فقط ،بل عندما تفعل مثل هذه القرارات تدخل الباقي في حرمات وجرائم كبرى مختلفة اجتماعية واقتصادية وعلاجية الى تصل بنا الى(( حرب من الله ورسوله)).
الربا الفاحش…
ومن يستطيع ان يتخيل نفسه انه في حرب، ومن يحارب، وهل ليبيا بشعبها وتجارها وناسها ومالها، لها مستقبل بمجرد إعلان الحرب، نسأل الله المغفرة والرحمة يا الله.
لا ياتي اليك التاجر او الحكومة وتقول لك اننا نريد ان نتعامل بالربا، بل اننا نقوم بقرارات من اجل المواطن وتوفير سلع وخدمات له.
نعم فعلاً، وهل الشيطان يقول لك ارتكب الكبائر بل يعلن التوبة والابتعاد عنك عند ارتكاب فعل محرم، عندما يريد منك ان تقتل شخص لايطلب منك القتل بل يطلب منك شرب الخمر ثم بعد ذلك تجد نفسك تسرق وتقتل وترتكب جميع الفضائع وتصرخ وتقول انا شربت كاس واحد فقط وليس لي علاقة بجميع الكوارث.
نعم هناك من يعلم أنه شرب كأس خمر، ولكن حكومتنا الموقرة والبعض من القرارات الغريبة تجعلنا نسئل هل هناك فعل متعمد لاذهاب العقل حتى ترتكب فظائع في شعب مسلم دخل مرحلة المساكين بعد خروجه من رحلة الفقراء.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اترك تعليقاً