الجيش الإسرائيلي يواصل توغله في الأراضي السورية.. فكيف ردّ أول بيان رسمي؟

أعلن الجيش الاسرائيلي أن “قوات اللواء 474 على الجبهة الأمامية وفي الجبهة الداخلية تواصل التوغل داخل الأراضي السورية وبمحاذاة الحدود”.

وذكر بيان للجيش الإسرائيلي، أنه “وخلال عمليات التمشيط عثرت قوات المظليين التي تعمل تحت قيادة اللواء 474 على وسائل قتالية منها صواريخ مضادة للدروع وقطع سلاح وسترات وأنواع ذخيرة وغير ذلك من العتاد العسكري”.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، “إن سلاح الجو التابع للجيش الإسرائيلي دمر 20 موقعا لفرع المخابرات الجوية في سوريا”.

وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أن “القوات الجوية دمرت قدرات تكنولوجية ووسائل للحرب الإلكترونية تابعة للجيش السوري”.

ولفتت إلى أنه “خلال موجة الهجمات تم تدمير مواقع كانت توجد فيها هوائيات الاتصالات والحرب الإلكترونية التابعة للجيش السوري، وكانت هذه المواقع تتمتع بقدرات تكنولوجية تم تدميرها خوفا من وقوعها في أيدي جهات معادية”.

وكان “توغل الجيش الإسرائيلي الأحد الماضي عدة كيلومترات داخل الجولان السوري وسيطر على موقع جبل الشيخ العسكري السوري بعد أن غادرته قوات النظام”.

إسرائيل تستهدفت مستودعات الصواريخ في منطقة القلمون بريف دمشق

أفاد “المرصد السوري” لحقوق الإنسان، “بوقوع هجمات إسرائيلية استهدفت مستودعات الصواريخ في منطقة القلمون في ضواحي العاصمة دمشق مساء الجمعة”.

وبحسب “المرصد السوري” الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، “نفذ الجيش الإسرائيلي 17 غارة على محيط دمشق خلال الليل، ومن بين الأهداف التي ضربها الجيش الإسرائيلي مطارات القلمون”.

وذكرت قناة “الميادين”، أن “كتيبة الرادار في الرحيبة بريف دمشق، تعرضت لهجوم للمرة الثانية الليلة الماضية، مشيرة إلى أن إسرائيل هاجمت أيضا منشأة للأبحاث العلمية وصناعات دفاعية، في منطقة السفير بالقرب من مدينة حلب”.

وذكر المرصد السوري مساء الجمعة، أن “الطيران الحربي الإسرائيلي استأنف ضرباته الجوية في سوريا، حيث استهدفت غارات جوية جديدة صواريخ في قمة جبل قاسيون بدمشق، ومطار خلخلة في ريف السويداء، ومعامل الدفاع والبحوث في مصياف بريف حماة الغربي دون ورود معلومات عن خسائر بشرية”.

وأفادت صفحات إعلامية سورية بأن “سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت ليلا ريف السويداء ودمشق والقلمون ومصياف واللاذقية وطرطوس، شملت قواعد رادار ومستودعات ومركز بحوث علمية”.

وأشارت إلى أن “الغارات الإسرائيلية الأخيرة على محيط دمشق استهدفت مستودعات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في جبل قاسيون”.

وأفادت صفحات محلية، أن “القصف الإسرائيلي استهدف مطاري الضمير والناصرية في منطقة القلمون تعرضا للهجوم”.

يذكر أنه، و”خلال الأيام القليلة الماضية وجهت مئات الطائرات المقاتلة والقطع الجوية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ضربة جسيمة للأسلحة الأكثر استراتيجية في سوريا، وأدت معظم الهجمات إلى إلحاق أضرار فادحة بمنظومة الدفاع الجوي السوري وتدمير أكثر من 90% من صواريخ أرض جو الاستراتيجية التي تم تحديد موقعها”، بحسب بيانات الجيش الإسرائيلي.

https://x.com/Doron_Kadosh/status/1867829970539540622?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1867829970539540622%7Ctwgr%5Ef3d27383053e31dba69f4846515739691fdd7ee0%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fmiddle_east%2F1628440-D8A7D984D985D982D8A7D8AAD984D8A7D8AA-D8A7D984D8A5D8B3D8A7D8A6D98AD984D98AD8A9-D8AAD8AFD985D8B1-20-D985D988D982D8B9D8A7-D984D984D985D8AED8A7D8A8D8B1D8A7D8AA-D8A7D984D8ACD988D98AD8A9-D981D98A-D8B3D988D8B1D98AD8A7%2F

أول بيان سوري رسمي عن التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية

أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، “أن دمشق تدين بأشد العبارات العدوان والتوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية”.

وقال الضحاك في رسالتين لأمين عام الأمم المتحدة ورئيسة مجلس الأمن مؤرختين 9 ديسمبر 2024: “في الوقت الذي تشهد فيه الجمهورية العربية السورية مرحلة جديدة في تاريخها يتطلع فيها شعبها لإرساء دولة الحرية والمساواة وسيادة القانون وتحقيق أمانه في الرفاه والاستقرار، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتوغل في مساحات إضافية من الأراضي السورية في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة، وذلك بالتزامن مع قصف عنيف بدأ يوم أمس ولا يزال متواصلاً ويستهدف عددا من المواقع المدنية والعسكرية في دمشق وأنحاء مختلفة من الأراضي السورية”.

وأضاف: “تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات هذا العدوان الإسرائيلي الذي يمثل انتهاكا جسيما لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974 الذي تم التأكيد عليه في قرار مجلس الأمن رقم /350/ لعام 1974، كما يشكل انتهاكا لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة وسلامة أراضيها يتعارض مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، وأحكام القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن 242 و338 و497”.

وتابع: “تجدد سوريا مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهما، واتخاذ الإجراءات الحازمة والفورية لإلزام إسرائيل بالوقف الفوري لاعتداءاتها المستمرة على الأراضي السورية، وضمان عدم تكرارها، وانسحابها الفوري من المناطق التي توغلت فيها على مدى الأيام الماضية، والالتزام التام باتفاق فض الاشتباك وولاية قوة الأندوف”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً