شن الجيش الإسرائيلي هجوما جديدا، الأحد، على إحدى المدارس في غزة بحجة وجود عناصر من “حماس” داخل المبنى.
وقال الجيش إن غارة جوية استهدفت مبنى مدرسة صلاح الدين بالقرب من مدينة غزة.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه تم اتخاذ إجراءات إضافية قبل الغارة لتقليل مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين المحليين.
يأتي ذلك فيما قالت وسائل إعلام، أن الجيش الإسرائيلي انسحب، السبت، من مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، مخلفا “شهداء فلسطينيين ودمارا واسعا داخله وخارجه بعد اقتحامه، ضمن عملية الإبادة والتطهير العرقي المستمرة منذ 22 يوما”.
كما، ارتكبت اسرائيل 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 77 شهيدًا و289 إصابة خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأوضحت الصحة في بيان، أن عددًا من الضحايا ما يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى “ارتفاع حصيلة العدوان إلى 42924 شهيدًا و100833 إصابة منذ السابع من تشرين الأول(أكتوبر) الماضي”.
وكشفت حكومة قطاع غزة في وقت سابق، عدد العائلات التي قتل الجيش الإسرائيلي جميع أفرادها ومحاها من السجل المدني.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن 1206 عائلات فلسطينية تم مسحها من السجل المدني، إضافة إلى تسجيل 10000 مفقود.
وأضاف المكتب أن 42885 قتيلا وصلوا إلى المستشفيات، 17210 منهم من الأطفال و11742 من النساء.
وفي الضفة الغربية، دارت اشتباكات عنيفة بين جنود إسرائيليين وقيادي في القسام بالضفة الغربية.
وأظهرت لقطات فيديو اللحظات الأخيرة في حياة “إسلام عودة ” القيادي في “كتائب القسام” التابعة لحركة حماس، قبل مقتله برصاص جنود إسرائيليين خلال اشتباك في طولكرم بالضفة الغربية.
وقد اشتبك عودة مع قوة إسرائيلية ضخمة في حي السلام بمدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وقام الجنود الإسرائيليون بمحاصرة القيادي في القسام لساعات طويلة داخل إحدى البنايات السكنية، حيث خاض الأخير اشتباكا داميا مع القوة الإسرائيلية انتهى بمقتله.
وأصدرت كتائب القسام بيانا قالت فيه إنها “تزفّ شهيدها المهندس المشتبك،.. حيث عمل ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى بسرية وإبداعٍ تامين، وكانت له بصماته الخاصة في العديد من العمليات الجهادية المباركة”.
اترك تعليقاً