الجيش الإثيوبي يعلن مقتل أكثر من 300 مسلح.. هل تتجدد الحرب بالبلاد؟

أعلن الجيش الإثيوبي، “أن قواته قتلت أكثر من 300 مسلح من ميليشيا “فانو” خلال يومين من الاشتباكات في منطقة أمهرة الشمالية”.

وقال الجيش في بيان، “نفذت الجماعة المتطرفة التي تطلق على نفسها اسم “فانو” هجمات في مناطق مختلفة من منطقة أمهرة تحت اسم عملية الوحدة، وقد تم القضاء عليها”، وأشار إلى “أن 317 مسلحا من “فانو” قتلوا وأصيب “125.

وأثارت الاشتباكات احتمال تجدد الحرب على نطاق أوسع، و”قاتلت ميليشيا “فانو” إلى جانب الجيش والقوات الإريترية في حرب أهلية استمرت عامين بين أديس أبابا وجبهة تحرير شعب تيجراي التي تسيطر على منطقة تيغراي الشمالية”.

ولكن العلاقات توترت بعد ذلك “بين إريتريا وإثيوبيا بعد استبعاد أسمرة من محادثات السلام التي جرت في نوفمبر 2022 بهدف إنهاء تلك الحرب”.

وأفادت أنباء في الأسابيع الماضية “أن إريتريا أمرت بتعبئة عسكرية على مستوى البلاد فيما أرسلت إثيوبيا قواتها نحو الحدود”.

واندلعت معارك بين “الجيش الإثيوبي وميليشيات “فانو” في يوليو 2023، وذلك لأسباب منها “الشعور بالخيانة لدى العديد من الأمهريين تجاه بنود اتفاق السلام لعام “2022”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً