عبر وزير الشؤون الخارجية التونسية خميس الجهيناوي عن ارتياحه لإطلاق سراح المواطنين التونسسين المختطفين منذ أيام عندما كانوا متجهين إلى عملهم بمصفاة الزاوية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الجهيناوي بنظيره الليبي محمد سيالة، حيث تقدم بالشكر لحكومة الوفاق الوطني والسلطات الليبية التي أولت اهتماما بالغًا لحادثة الاختطاف وتعهدت ببذل الجهود اللازمة لتأمين سلامتهم والعمل على إطلاق سراحهم.
وأوضحت الخارجية التونسية في بيان عبر صفحتها الرسمية أن وزير الخارجية التونسي كان على اتصال دائم بنظيره الليبي لمتابعة مستجدات الحادثة أولا بأول، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على السلامة الجسدية للمختطفين.
وأشارت وزارة الشؤون الخارجية التونسية أنه تم الإتصال بالمختطفين المتواجدين حاليًا بمديرية أمن الزاوية للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم، وقد أعربوا عن شكرهم للمجهودات المبذولة من طرف السلطات التونسية والليبية لإطلاق سراحهم.
يأتي ذلك في حين أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني في وقت سابق عن تمكن أعضاء مديرية أمن الزاوية والأجهزة الأمنية بالمنطقة، من تحرير سبيل المختطفين، وهم بصحة جيدة، وذلك بناءً على تعليمات وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا بشأن تشكيل خلية أزمة لمتابعة الواقعة.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان لها بأنها لن تتهاون ولن تتفاوض مع المجرمين وسوف تقوم بملاحقتهم والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة على ما قترفت أيديهم، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلاد، أو التعرض للمقيمين بها من الأجانب والضيوف.
من جهة أخرى أوضحت الوزارة أنها حريصة على سلامة جميع الأجانب في ليبيا ولن تسمح بإبتزاز دولهم لأغراض شخصية.
اترك تعليقاً