نعم أحرار قوات البركان والقوات المساندة، وخلال اليوم العالمي للسلام، سجلت ملحة بطولية مع بداية هذا الأسبوع في صد محاولة لتقدمات مليشيات الداعشي حفتر، صنيعة مصانع وفخاخ التطرف وداعش بالمخابرات الغربية، بعد أعداد وتجهيز الفاسد والمجرم حفتر كل الإمكانيات للعدوان على العاصمة وإجبار منتسبين للشرطة بالمنطقة الشرقية على الالتحاق بمليشياته المهاجمة لطرابلس وبغطاء جوي ومرتزقة من الدول الفاسدة التالية: دولة الأمارات العربية، المملكة السعودية العربية، جمهورية مصر العربية، وجمهورية السودان، وجمهورية تشاد، وفرنسا، وروسيا الأتحادية، وأوكرونيا.

نعم من جميع الدول الثمانية مجتمعة يستقبل الداعشي حفتر دعم الطيران الحربي أو المُسيَّر ومختلف الأسلحة النوعية بتقنيات توجيه عالية ومرتزقة.

نعم أبطال ليبيا بالأسلحة الخفيفة البي كي تي،  والكلانشنكوف ، وبأثقل سلاح الدوشكه (12.5) يتصدون لما تصدر له ثمانية دول من مرتزقة وأسلحة أمام مرأى ومسامع المجتمع الدولي الذي يتشدق بأنه يعنى بالسلم وألأمن الدوليين ؟؟؟؟!!!!

سجل يا تاريخ العاصمة!

نعم العاصمة ليبيا وليبيا هي العاصمة طرابلس،، ولها الفخر العاصمة بأن تضم ما بين أحضانها جميع شباب ليبيا من مختلف مدن وأرياف وواحات ليبيا القاطنين بها وهم اليوم على التبات وفي محاور القتال يدافعون عنها،، فتراب طرابلس عفرته دماء شباب ليبيا من الشرق والجنوب والشمال،، فساكنة سواحلها وجبالها وصحاريها ساهموا ويساهمون في معارك صد عدوان مليشيات ومرتزقة الداعشي حفتر وتصدوا لمشروع الاستبداد العسكري بكل ما أوتوا من قوة ومن عزم،، فليسجل التاريخ بأن سكان طرابلس سيدافعون عن مدنية العاصمة وسيحافظون على إرساء قواعد الديمقراطية على تراب ليبيا.

كذبت مجلس الأمن!!!

يتم استغلال الشعوب الخارجة عن سلطة الاستبداد بأن مجلس الأمن هو الضامن للسلم والأمن الدوليين إلا أن الواقع المر الذي يعيشه الشعب الليبي بأن أغلب دول أعضاء مجلس الأمن تساند الاستبداد وتستخدم وتغض الطرف عن محاولات المريض الداعشي حفتر اقتحام العاصمة في يوم السلام وقتل شباب ليبيا، من الطرفين، وتدمير مدنها،، فزلزال الدمار الدولي بدأ بتدمير شرارة التحرير بنغازي ثم أنتقل إلى مدينة العلم والثقافة درنه واليوم يحاولون بكل ألاعيبهم الحقيرة الالتفاف على الشعب الليبي باشتراط وقف الحرب بتسريب الداعشي حفتر أو بعض الواجهات المدنية الموالية له!!!

الجمعة تجمعنا في الميدان:  

نعم كل أحرار وحرائر الوطن ليبيا عليهم التوجه الجمعة القادمة لميدان الشهداء للتعبير عن افتخارهم بأبطال وأحرار البركان وجميع القوى المساندة وبعث رسالة للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بأننا في أحرار ليبيا هم من سيصنعون السلام وأنتم خذلتم الأحرار بالسماح للداعشي حفتر وفي يوم السلام العالمي بإدخال أسلحة وتحشيد مرتزقة من مختلف الدول العربية والغربية لتمكين الاستبداد الذي ترعاه بعض دول مجلس الأمن وأنت تدعون بأنكم في المجلس ترعون السلم والأمن الدوليين،، فأنتم تعيشون تناقض فاضح وصارخ فمن مدة قريبة تحركت مجموعات داعش وسمحتم لطائرات دولية الأمارات أن تقصف تمركزات لقوة حماية سرت وأنتم على علم بأنها هي التي اليوم تطارد فلول داعش بعد أن أخرجتها من سرت!!!.

أما بالنسبة لأحرار وحرائر ليبيا بالخارج فعليهم أيضاً كشف كذبة السلام في يوم العالمي للسلام وسكوت مجلس الأمن راعي السلام والأمن في العالم،، وعليهم استنهاض ضمائر قوى الحرية والسلام بالبلدان التي يعيشون بها ويخرجوا في مظاهرات تندد بالتكالب الدولي والصمت المخزي والعدوان على العاصمة طرابلس!!!!!

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.