كشفت الأبحاث الطبية النقاب عن أن الجزر يحتوي على كميات وفيرة من الفيتامينات المعدنية بالمقارنة بالخضراوات الأخرى.
ويعد الجرز من المصادر الغنية والهامة، لفيتامين “أ” وأيضا لكل من “ج” و”د” و”ك”، بالإضافة إلى احتوائه على البوتاسيوم والبيوتين والكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور وبعض المعادن العضوية.
وما عدا الفيتامينات، يوجد في الجزر سكريات، ولهذا السبب، ينصح ذوو الاختصاص بالجزر في جميع حالات الانهيار العصبي والتهيج، كما أن عصير الجزر باستمرار، يفيد حالات السكري.
وينتمي الجزر لفصيلة الخيميات وأشكاله عديدة منها الأصفر والبرتقالي والبنفسجي والفاتح، ومهما كان نوع الجزر فهو ذو مفعول واحد تقريبا.
والجزر من أرخص الخضراوات ولكنه من الوجهة الطبية هو أكثر فائدة من سائر الخضراوات، وذلك بسبب كثرة فوائده كغذاء ودواء ولأنه يحوي مواد لتغذية الجسم، ووقايته من الأمراض ، وإذا اعتل الجسم ففي الجزر دواؤه.
ويفيد في تكوين الكريات الحمراء في الدم، ويساعد ضعاف النظر ولا سيما في الليل، فضلا عن انه يحسن عمل الكبد.
واكدت أحدث الأبحاث الطبية الاميركية إلى أن عصير الجزر هو أفضل عصير لتعزيز كفاءة صحة الإنسان ومفيد للمعدة والجهاز الهضمي حيث يعمل على حمايته من العديد من المشكلات التي قد يتعرض لها.
وهذا النبات قوي المفعول بالجسم مضاد للحموضة الغازات ويهضم في 3 ساعات وهو غني بالعناصر الغذائية القيمة، والجزء الطبي المستعمل الجزر ذاته وأزهاره وبذوره.
ويفيد الجزر في علاج اضطراب المعدة والقرحة الهضمية والتهابات المعدة ومرض “كرون” وهو التهاب المزمن الذي يؤثر على القناة الهضيمة إلى جانب الإسهال وسوء الهضم عند الأطفال.
وذكرت دراسة اميركية ان الحصول على كمية متوسطة من مواد نباتية تسمى فلافونيد من خلال الطعام ربما يكون له صلة بخفض خطر الاصابة بسرطان المعدة لدى النساء ولكن ليس لدى الرجال.
اترك تعليقاً