
ولجأت السلطات في الجزائر إلى الأئمة والمساجد، كحل أخير لمحاربة ظاهرة هجرة الشباب والنساء وحتى الأطفال بطريقة غير شرعية إلى أوروبا، وذلك بعد فشل الحلول الأمنية والإجراءات القانونية، في وقف قوارب الهجرة من السواحل الجزائرية نحو أوروبا.
ودعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، في تدوينة على موقع فيسبوك، أئمة المساجد عبر الوطن إلى تخصيص فقرات من خطبة الجمعة للتوعية بخطورة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتقديم النصيحة للشباب حتى “لا ينقادوا لهذا الإغراء الآثم”.
واعتبر الوزير عيسى أن “قوارب الموت أصبحت تفتك بأبناء الجزائر لينتهي بهم قدرهم قوتا للأسماك أو في حياة الذلة والمسكنة في مراكز الحجز بأرض الغربة”.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً