مجموعة من الجرحى و متتبعي الملف و العاملين عليه في لندن يقتحمون السفارة اليوم حيث ترك السيد محمود الناكوع السفارة كعادته فارا من المشاكل و بقى أحمد جبريل يبرر للمقتحمين ما هذا و ما ذاك.
كما أوضحت لنا مصادرنا بأن مجموعات ليبية أخرى من غير ملف الجرحى و من أجل مشاكل أخرى واكبت الإقتحام.
اقترح تصحيحاً
د الثوار من السفارة ليخلو الجو للبزنس
قام السيد السفير بالاستغناء على خدمات اغلب الموظفين الذين انظموا لثورة 17 فبراير منذ اليوم الاول للثورة وقدموا تضحيات جمة فمنهم من جاع ومنهم من تعرض اهلهم و ذويهم للضغوطات في ليبيا، في خطة جهنمية التخلص منهم تدريجيا الواحد تلو الاخر بحجج واهية حتى وصل العدد الى مايقارب عن خمسة عشرةشخصاً فيما يقومون بتوظيف اقاربهم وذويهم واصحابهم، الكل يؤمن بان النصيب على الله ولكن هذا الفيلسوف اتضح انه ثعلب ماكر يتظاهر بالعفة والشفافية والطيبة ولكن باطنه خبث تحركه ايادي خفية تكاد تكون واضحة وهم لا يتورعون عن عمل اي شي لتحقيق مطامعهم الشخصية فلا غرابة ولا عوز فهؤلاء بداؤا في الفساد وعندما بداءات فضائحهم تظهر للعامة بدءوا بالتصفية وجلب اناس جدد لا يدركون مايدور حولهم وكان راس الفساد في السفارة هو المدعو مختار الامين ((الذي كان العقل المدبر لفاقد القيادة الناكوع بيه)) الذي انتحل شخصية الثائر من موظف مدني يعمل في الامن الداخلي وبقدرة قادر كاتب جلسات في اجتماعات وزراء النظام المقبور السابق ليقوم باحالة التقارير عن كل مايدور في تلك الاجتماعات للامن الداخلي والخارجي الى موظف دبلوماسي بلندن ليقوم بدور الجاسوس على الجالية والموظفين لصالح ضباط الامن بالسفارة والاجهزة الامنية بليبيا والجميع يعرف قصته عندما طرد اول دفعة من الدبلوماسين كيف انه استلم كل مكاتب الامن في السفارة بما في ذلك سيارة ضابط الارتباط الفولفو الجديدة والجميع يعلم من موظفين وجالية بانه كان العدو رقم واحد للخير عندما تقلد منصب القنصل والمعروف ان منصب القنصل لا يشغله الا من كان موظف امني، او بتعليمات من الامن الخارجي، ولا ننسى ان مختار الامين عندما تقلد منصب المراقب المالي لدى السفارة والشئوون الثقافية كيف كان يقف ضد مساعدة الجالية والطلبة بحجج تطبيق القوانين بالرغم من الموافقة من المسؤوليين ولكن هذا المختار الامين قد ركب الموجة وتظاهر انه من الثوار وتسلق مع المتسلقين وكان يمارس لعبته الذكية اللعب على الحبلين وفكان على اتصال مباشر باركان النظام السابق وكان المنسق الرسمي لا جتماعات قبيلة ورفلة الذي عقد في مانشستر بالتنسيق مع عمران ابوكراع وقد دعم هذا الاجتماع منه وهذه قصة معروفة وكان يوهم بعض من قيادات الثوار بانه ضد نظام القذافي واستغل ناصر ابو نوارة وغيره من ركب ظهورهم
وفجاءة اصبح يتكلم وكانه من قام بثورة 17 فبراير ولكن ارادة الله وثوارنا اقوى من الجميع فقد تم طرده من السفارة بعد اعتصامنا وبالرغم من هذا فانه لازال على اتصال بالسفير المغرر به من قبله والحبل على الجرار فيا ترى من سيطرد من جديد؟ فهل طهرت السفارة نعم ولكن ممن؟ الاجابة واضحة فقد تم تطهيرها من قبل فقط من وقفوا ضد مختار الامين في السابق او من كانوا على خلافا معه الامر الذي يدعو للاستغراب فاتحدى السفير او المسمى ممثل المجلس بلندن او المحترم المسكين الاجابة عن هذا السؤوال!