رحبت جامعة الدول العربية بإعلان إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي، وذلك بعد نحو عقد من الانقسام، متطلعةً أن تنعكس هذه الخطوة إيجاباً على الاقتصاد والواقع المعيشي لليبيين في مختلف أنحاء البلاد.
وقالت الجامعة إنّ هذه الخطوة يجب أن تمثل حافزاً لتوحيد باقي مؤسسات الدولة، التي عانت كثيراً جرّاء إنقسامها على مدار سنوات، وأن يضع هذا التطور نهاية لمسألة شفافية وعدالة توزيع عائدات الثروة الوطنية التي لطالما شكّلت نقطة خلاف جوهرية بين الأطراف السياسية الفاعلة.
وأشارت الجامعة أن يكون هذا الإعلان بمثابة خطوة مُشجعة لجميع الفاعلين في ليبيا، لتنشيط العملية السياسية، والمضي بها قدماً نحو إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المُنتظرة، وذلك وفق قوانين انتخابية تضمن امتثال وقبول الجميع لنتائجها لاحقاً.
وأكدت الجامعة دعمها جهود توحيد كلمة الليبيين ورص صفوفهم وضمان وحدة البلاد وسلامة أراضيها وعدم التدخل بشؤونها، بحسب المتحدث باسم أمينها العام جمال رشدي.
اترك تعليقاً