قال رئيس الحكومة المؤقتة – البيضاء عبد الله الثني أن “ليبيا ليست الوحيدة التي تصدر فيها ميزانية بعجز، وستتم تغطيتها عن طريق المصارف بالتنسيق مع محافظ مصرف ليبيا المركزي وهناك دول على استعداد لإقراض ليبيا”، وأضاف الثني أن “ليبيا لديها احتياطات كبيرة بالإمكان أن تحل هذه المشكلة ولكن عند اعتماد الميزانية يصبح هناك مرونة في التصرف حسب الميزانية المتاحة حتى نخرج من المتابعة الدقيقة لديوان المحاسبة والرقابة الإدارية واللذين لديهما الحق باعتبارهما الجهازان اللذان أوكل لهما متابعة الصرف والتدقيق في المال العام”.
وإجابة على تحفظ محافظ مصرف ليبيا المركزي علي الحبري عن مسألة الحساب الخاص بإيرادات النفط في دولة الإمارات العربية المتحدة وعن استشراء الفساد في الجهاز الإداري، قال الثني: “علي الحبري عندما يتحدث عن الفساد هل يتحدث عن الحكومة الحالية أو السابقة فالكلام الفضفاض العام الذي يأتي بدون دليل مردود عليه”، مؤكدا أن “الكلام الفضفاض مرفوض قطعاً”.
ودعا الثني محافظ مصرف ليبيا المركزي إلى ما أسماه “التعاون وتحمل المسؤولية الجماعية”، قائلا: “إذا كان هناك خلل إداري فهو مسؤول أيضاً عن تأمين الأموال بصفته محافظ مصرف ليبيا المركزي فالمسؤولية جماعية ونحن لا نلقي اللوم على السيد المحافظ، ونحن لا نتهرب من مسؤوليتنا وكل يتحمل المسؤولية في الموقع الموجود به لأن العملية ليست توجيه تهم للآخرين وتهرب من المسؤولية بل يتطلب الموقف تعاون وتحمل المسؤولية من كل جانب للخروج من المأزق”.
اترك تعليقاً