أعلنت الحكومتان الإسبانية والبريطانية، اليوم الخميس، عن توصلهما إلى اتفاق أولي بشأن وضع جبل طارق في فترة ما بعد “بريكست”.
وأكدت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، أن الاتفاق المبدئي المبرم بين الطرفين يقضي ببقاء الإقليم البريطاني الواقع على الطرف الجنوبي لشبه جزيرة أيبيريا جزءا من اتفاقيات الاتحاد الأوروبي، مثل منطقة شينغن، رغم اكتمال عملية انسحاب المملكة المتحدة من التكتل.
وتتركز المفاوضات بين لندن ومدريد على كيفية مراقبة الحدود البرية بين إسبانيا وجبل طارق التي تم استبعادها من اتفاق الخروج الذي توصلت إليه بريطانيا والاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، بحسب ما أفادت وكالة “رويترز”.
يُشار إلى أن جبل طارق هي منطقة حكم ذاتي تابعة للتاج البريطاني، تقع في أقصى جنوب شبه جزيرة إيبيريا على منطقة صخرية متوغلة في مياه البحر الأبيض المتوسط.
وكانت المنطقة مستعمرة بريطانية حتى 1981 عندما ألغت بريطانيا هذه المكانة وقررت إقامة مناطق حكم ذاتي فيما بقي من مستعمراتها السابقة.
اترك تعليقاً