يعد التمر أحد أفضل الأطعمة الحلوة المفيدة، والتي يمكن أن تنظم عملية الهضم وتمد الجسم بالعديد من المغذيات، فما هي فوائد التمر؟ وما هي قيمته الغذائية؟ وكيف يساهم في خفض الوزن؟
ووفق صحيفة “تايمز اوف انديا Times of India”، “يتميز التمر بأنه غني بالألياف الغذائية، خاصة الألياف القابلة للذوبان، والتي تبطئ عملية الهضم وتجعل الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول، حيث تساعد الألياف الموجودة داخل التمر في السيطرة على الجوع وتقلل من فرص الإفراط في تناول الطعام، وهو عامل أساسي في التحكم في وزن الجسم”.
ووفق الصحيفة، “فإن السكريات الطبيعية الموجودة في التمور- مثل الفركتوز والغلوكوز والسكروز- يمكنها إشباع الرغبة الشديدة في تناول الحلويات دون الحاجة إلى الحلويات المُصنعة، وهذه طريقة أكثر صحية للاستمتاع وتجنب السعرات الحرارية الفارغة من السكريات المكررة التي تساهم في زيادة الوزن”.
وبحسب الصحيفة، “يحتوي التمر على العديد من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامينات B والحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم، والتي تلعب دوراً رئيسياً في إنتاج الطاقة والتمثيل الغذائي، ويعد التمثيل الغذائي السليم أمراً حيوياً لحرق السعرات الحرارية بكفاءة، ما يساهم في إنقاص الوزن”.
كما “تعمل الألياف الموجودة في التمر أيضاً على تعزيز صحة الجهاز الهضمي من خلال تنظيم حركات الأمعاء وتقليل الانتفاخ، ويمكن أن يساعد الجهاز الهضمي الذي يعمل بشكل جيد في إنقاص الوزن، خاصة حول منطقة البطن”، بحسب الصحيفة.
ووفق الصحيفة، “يحتوي التمر على مضادات أكسدة، مثل الفلافونويد والكاروتينات وحمض الفينول، والتي تقاوم الجذور الحرة وتساعد الجسم على طرد السموم، كما أنه ونظراً لمحتواه من الكربوهيدرات، يعد التمر مصدراً ممتازاً للطاقة السريعة والمستدامة، ويمكن أن يمنح تناول تمرتين القدرة على التحمل اللازمة لجلسة حرق دهون فعالة”.
يذكر أنه، وعلى الرغم من فوائد التمر الصحية وقيمته الغذائية، فقد يكون له بعض الأضرار والآثار الجانبية، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من السكر، فمن المهم لمرضى السكري تناوله باعتدال، ونظراً لقيمته من السعرات الحرارية، كما أنه “قد تسبب الكبريتيت في التمر المجفف ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص”.
اترك تعليقاً