السنة الليبية بالمفهوم التاريخي (الأمازيغية) هي احتفالية شعبية لها رمزية قوية تعكس الاحتفاء بخيرات الأرض والتيمن بسنة زراعية جيدة، ولهذا دأب سكان شمال إفريقيا منذ آلاف السنين على الاحتفال بهذا الانتماء للأرض وهذا الارتباط في ليلة يناير “ئض ن ينار” أو”ئض – سكّاس” أو “ئغف ن سكاس” وهي كذلك نهاية أيام البيض (الباردة ليلا ودافئة نهارا) وبداية الأيام السود (يفتح فيهم كل عود)، وخلال المناسبة يتم طبخ ما تنبت الأرض من حبوب وخضر لمائدة ليلة الثاني عشر/ الثالe عشر من يناير، في أطباق تختلف من منطقة إلى أخرى، ويكون الكسكسى بالقرع والبطاطس أكثر إستعمالا في الكثير من الدول ومنها ليبيا، ولا يخلو الموسم من بعض طقوس الطبخ في احتفالية الفرح والغناء والرقص لصغار السن.
من التقاليد المتبعة في رأس السنة الأمازيغية هو أن توضع نواة التمر بعدد العائلة في الكسكسي عند إعداده، ومن يجد واحدة أو أكثر يُتنبأ له بأن يعيش سنة سعيدة ويكون موفقا، وله رزقاً وافراً، ومن لا يجد يحتاج إلى جهد لمواجهة الصعاب، وتقوم الأمهات بغمس النوى مما يلي مأدبة صغار السن عند شعورها بتدمٌر أطفالها لعدم حصولهم على النوى، كما يقوم الإطفال بإضاءة القناديل الزيتية ومن يكون شعاعه أكبر تكون أموره ميسرة، وهي ألعاب وطقوس تدخل البهجة والسرور على العائلة وتعطي دروس في تحمل الصعاب ومواجهة متغيرات الواقع ولا علاقة لها بكشف الغيب أو التنبؤ بالمستقبل، وهذه العادات تتواجد في مدن جبل نفوسة ربما تتواجد في الكثير من القرى والمدن الليبية غير الناطقة بالأمازيغية كموروث ثقافي بقي بعد عمليات التعريب الواسعة.
للأسف ولأسباب غير معروفة نقلت هذه العادات من ليلة الثالث عشر من يناير إلى ليلة الخامس عشر من شعبان في الكثير من مدن جبل نفوسة وكانت متداولة إلى عهد قريب، قبل أن يتمكن المتشددون والتكفيريون من إخافة الناس وإرهابهم بترك عاداتهم وإدعاء أنها كفر بالله، رغم أن الآلاف العلماء خلال القرون الأربعة عشر الماضية لم يفتي أحدا منهم بالتكفير أو الخروج من الملة بسبب هكذا تسلية وترويح عن النفس في جو عائلي بهيج.
يصادف يوم 13 بداية السنة الجديدة 2969 الموافق لسنة 2019م وهو تقويم الشمسي يبدأ من سنة 950 قبل الميلاد، ويرجع ذلك إلى تولي الملك الليبي “شيشنق” الحكم في العائلة الفرعونية التي حكمت مصر في تلك المرحلة، وهو الملك المعروف بنفوذه الكبير الذي امتد من مصر إلى فلسطين وتزوجت إبنته الملك سليمان، وكان عصره عصرا ذهبيا في تلك المرحلة. استطاع شيشنق دخول مصر الفرعونية بعد الانتصار عليها في معركة دارت وقائعها على ضفاف نهر النيل بمصر أو “مّ ئزرا” كما يطلق عليها القدماء والتي تعني ذات الصخور الضخمة في إشارة إلى الجلاميد التي بنيت به الأهرام.
تولى الليبيون سدة حكم مصر الفرعونية من خلال الأسر الثانية والعشرين، والثالثة والعشرين والرابعة والعشرين، وأسس شيشنق الأسرة الثانية والعشرين والتي امتد حكمها من 950 ق.م إلى 817 ق.م، حيث تعاقب على حكم مصر تسعة ملوك ليبيين بداية من شيشنق الأول (الذي حكم واحدا وعشرين سنة، وهو الذي وحد مصر، وضم إليها كلا من فلسطين وسوريا، ومن أهم الآثار التاريخية المصرية التي تدل على الأسر الفرعونية الليبية: قوس النصر في مدينة الكرنك وقبر الأسرة المالكة الثانية والعشرين بمدينة تالبسطة)، أوسركون الأول، تاكلوت الأول، أوسركون الثاني، شيشنق الثاني، تاكلوت الثاني، شيشنق الثالث، باماي، وشيشنق الرابع، تلتها الأسرة الثالثة والعشرون من 817 ق.م إلى 730 ق.م بملوكها الستة: بادي باست، شيشنق الخامس، أوسركون الثالث، تاكلوت الثالث، أمنرود أوسركون الرابع، ليختم حكم الليبين لمصر بالأسرة الفرعونية الرابعة والعشرين التي امتد حكمها من 730 ق.م إلى 715 ق.م بملكين فقط هما تافناخت واح كارع.
طالب الكثير من النشطاء الأمازيغ في شمال أفريقيا بجعل نهاية السنة الأمازيغية عيدا وطنيا منذ أربعينات القرن الماضي وحتى قبل الإستقلال، ولكن وجود الإستعمار ثم المد القومي العروبي حال دون ذلك ولقد دفع الوطنيون ثمنا غاليا سواء كان في انتفاضة 20 ابريل/نيسان 1980 ضد الحكومة الجزائرية واطلق عليها تسمية الربيع الاسود نظرا لما تخللته من احداث قمع، أو تصفية المعارضين الليبيين سنة 1984 في أحداث باب العزيزية أو إفتعال حوادث أليمة لتكميم الأفواه كما حدث للناشط سعيد المحروق.
الليبيون ليس لهم أعياد وطنية صادرة من تراثهم أو تاريخهم، فعيد تأسيس الجيش، جيش من؟ (جيش أسسه الإنجليز)، وعيد الإستقلال حددته الأمم المتحدة، أما عيد إنقلاب مايو السودانية وإنقلاب 23 يوليو وإنقلاب الفاتح و سلطة (أو سلاطة ) الشعب في 2 مارس، ويوم الحداد فهي هرطقات وشطحات مخبولة لا معنى لها تحضر وتزول بجرة قلم من القائد، سار العوام ورائها وصفق لها، وركع لموائدها وما كان يعنيهم سوى الإجازة المدفوعة الأجر ولو كان عيدا للوحدة مع مالطا. ولذا يجب أن يكون لليبيين أعيادا من تاريخهم من جذورهم وليس ترمما على الآخر ونحن شعب عزيز عن الأيام، فرأس السنة الليبية يكون أجدر لنا أن نحتفل به ناطقين وغير ناطقين بالأمازيغية من دول أخرى، ونحن نتباين ثقافيا ولكننا نشترك في الكثير من العادات العريقة مثل لباس الجرد وأكل البازين ولباس الفرملة، وكثرة العناد، والترفع عن طلب غير الله، ورفض الذل، ونبذ المسكنة والطوق إلى الحرية، ولن نتعلم يوما العادات المستوردة مثل السلام بالأنوف وزواج المسيار وإرتداء الشماخ والعقال، ولا أكل كبسة الأرز.
أقرت الجزائر في سنة 2017 أن تكون رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا في جميع أنحاء الجزائر، كما يتم الإحتفال برأس السنة على نطاق واسع في المغرب من الأفراد والجمعيات الأهلية ترسيخا للهوية الوطنية ومصالحة مع التاريخ ونهاية لدوامة الهوية المصطنعة. فبدلا أن تهتم مناهجنا بالشأن الوطني الليبى وتاريخه وشخصياته ورموزه تبث أكاذيب لا تعقل، فمثلا يدرس في منهج السنة الرابعة إبتدائي عن شمال أفريقيا ” هضبة أفريقيا العربية” والكثير من الحديث عن العالم العربي، وحتى الدستور المقترح يتحدث عن ليبيا جزء من “العالم العربي” وهو كيان هلامي جغرافيا ولا يوجد في علم السياسة أو الإقتصاد هذا المسمى، وبدلا أن نعلم أبنائنا بطولات الرموز الوطنية (وما أكثرها) وحب تراب الوطن وتاريخه وحتى الصلاة على طريقة المذاهب العريقة في ليبيا نعلمهم شخصيات مستوردة مثل عنترة وفاتح السند والظاهر بيبرس وصلاح الدين، ونرى صغار السن يشمرون عن سيقانهم، ويفرجون بين أرجلهم ويغوصون في جلابيب من ثقافة مستوردة وافدة، ناهيك عن القبض وطرد الشياطين بسبابة اليد اليمنى وهذه لا توجد في أدبيات المذهب المالكي. الأمر المحزن أن المشارقة لا يعتبرون شمال أفريقيا عربياً ويتجلى ذلك في العديد من ردات الفعل، منها خصام مصر مع الجزائر وتونس والمغرب وأخيرا ليبيا لسنوات عديدة منذ أيام عبدالناصر وحتى الآن. والنظرة الدونية للمشارقة نحو المغاربة، فلن تجد مثلا أسماء أعلام شمال أفريقيا لتسمية شوارع أو مساجد أو مدارس المشارقة، بل لا يعرف المشارقة عن الشمال الأفريقي إلا النذر اليسير، فمن لا يجعل لنفسه قيمة لا يتوقع أن ينتبه له الأخرون.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
كل سنة وانت وجميع الليبيين والأرض الليبية بخير وعافية وامن وامان وخيرات تخرج من ارضها من عندالله
“يناير” حكاية السنة الأمازيغية الأصيلة في الجزائر
تبدأ السنة الجديدة الأمازيغية في 12 جانفي من كل عام لتباشر هذا العام سنتها ال2964 من التاريخ الأمازيغي الذي تعود بدايته إلى سنة 950 ما قبل الميلاد و هو تاريخ انتصار الملك البربري “شيشناق” على فرعون مصر (رمسيس الثالث) آنذاك. ومنها بات التأريخ لهذا العام عند قبائل الأمازيغ في ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وأمازيغ الساحل الصحراوي. ورغم أن هناك عدة أساطير تتحدث عن بداية هذه السنة ومرجعيتها ككون الحدث مرتبط بالمرأة التي كسرت أسطورة الإله “يناير” في هذا اليوم وخرجت لترعى غنمها قبل أن يعثر عليها مجمدة وقطيعها في يوم مثلج بارد وأساطير أخرى كالتي تروى الأحداث الفلكية للانقلاب السنوي من فصل لأخر وفيه بالذات التحضير لموسم فلاحي مقبل ما يعني أن جلب أسباب السعادة خلال السنة القادمة يستحق بعض التضحيات لذبح ديك أو تحضير وليمة كفأل خير. ولكن حكاية الملك “شيشناق” وتغلبه على فرعون مصر يراها المؤرخون بالجزائر أقرب للاحتفال بها وبهذا اليوم.
أطباق الأكل التقليدي وعادات يفهمها الأوائل
تحرص العائلات الجزائرية كلها و التي أصبحت تشارك الأمازيغ الاحتفال بهذه المناسبة على منح أطباق من “الكسكسى” الشهير في شمال إفريقيا للجيران و الأقارب بل و حتى أفراد العائلة الغائبين توضع لهم ملاعق فوق المائدة رمزا لحضورهم. وفي باقي الأيام الموالية لأول يناير والتي قد تصل الأسبوع فالعائلات تقوم بإعداد أطباق أخرى بدون لحم مكونة من الحمص و القمح و الفول وحبوب جافة أخرى منتجة محليا للرمز إلى الخصوبة و وفرة المحاصيل بالإضافة إلى بعض الفطائر المصنوعة من السكر اساسا للتفاؤل بسنة حلوة مع الحرص على عدم تناول مأكولات حامضة مثلا لتجنب عيش أيام بمثل مذاقها.
كما تقوم المرأة القبائلية بموازاة ذلك بتحضير مأكولات تقليدية مختلفة ومتنوعة خاصة بمنطقة القبائل وتخص المناسبة، وذلك لما يرجح أن له تأثير بالغ على العائلة ورزقها طوال أيام السنة الجديدة، حيث أن تنوع أطباق هذه المأكولات يوحي بكثرة الرزق والأرباح وجني محصول وفير خلال السنة القادمة.
و يتمثل التقليد الأكثر شيوعا في إراقة دم حيوان و من المفضل أن يكون ديك بلدي، لكن مناطق أخرى
تختلف العادات بها، ففي وسط العاصمة الجزائرية لا يشترط نوع معين من الذبيحة، فالمهم حسب المعتقدات السائدة هو أن يكون هناك لحم، وهذا لحماية العائلة من الأمراض والعين الحاسدة، كما أنها تقي أفرادها من المخاطر طول أيام السنة.
كما يأخذ الاحتفال برأس السنة الأمازيغية نكهة خاصة لدى أمازيغ الجزائر والبلدان المغاربية الأخرى، ويتم إحياؤها بطقوس مميزة وعادات تعكس تقاليد وهوية الأمازيغ، فهناك من يجعله تاريخا لزواجه وعقد قرانه أو يتم فيه قص شعر الصبية لأول مرة و فيه ايضا تتزين النساء خاصة الغير متزوجات بالكحول والحلي التقليدية لجلب نظرات أعين الرجال التي تريد الزواج.
كما تجري العادة بنفس المناسبة بغرس بعض الأشجار والنباتات في الحقول لإبعاد الطفيليات و القيام أيضا بطلاء جدران البيوت و تغيير بعض الأثاث للتفاؤل بالأخبار السعيدة والجديدة.
وحكاية “يناير” مع الأطفال تكاد لا تنتهي، ففيه يوم الختان وفيه صب للحلوى على رؤوسهم بعد وضعهم في صحون كبيرة لتكون سنتهم المقبلة حلوةٌ جميلة.
“يناير” في زمن العولمة
لا يختلف الكثير بل يتحسرون على اندثار الكثير من العادات والتقاليد أو تغيرها و ضعف الاهتمام بها شيئا فشيئا، فالأمازيغ الذين اختلطوا مع الجزائريين في كامل البلاد ورغم محافظة الكثيرين منهم على مثل هذه العادات إلا أن جزء أخر أخذته انشغالاته بالحياة اليومية وروتين العمل وشدته خاصة بالمدن الكبر التي أصبحت المرأة تعمل فيها إلى جانب الرجل وهي التي كانت إلى وقت قريب محور التحضير للمناسبات الراسخة في المجتمع كالاحتفال ب”يناير” في وقت برزت فيه إلى الوجود جمعيات شبانية تهتم بالعادات والتقاليد وتحاول إعادة بعثها من جديد في صفوف الشباب خاصة، كما وتعد المناسبة نقطة أخرى في مشاكل بعض الحركات الامازيغية ذات المنطلق السياسي مع السلطات الجزائرية و التي ترى من واجب الدولة إدراج بداية السنة الأمازيغية في 12 يناير من كل عام يوم عطلة مدفوعة الأجر للمستخدمين والموظفين على غرار عطلتي بداية السنة الهجرية والميلادية.
ليبيا ليست كمثل المغرب أو الجزائر . ليبيا يقطنها غالبية ساحقة من العرب بنسبة لا يقل عن 98%. من أراد أن يرفع علم أو شعار أو يحتفل بشيشنق أو كسيلة أو الكاهنة له الحق أن يفعل ذلك داخل جدران بيته. تاريخ ليبيا الحقيقي الذي يجب أن نحتفل به هو اليوم الذي أخرج فيه الناس من الظلمات إلى النور ، هو اليوم الذي دخل فيه الناس أفواجاً في ليبيا وفي عامة شمال أفريقيا إلى الاسلام وعرفوا أن الله واحد أحد ، وأن الجنة حق والنار حق ، و أن المسلم أخو المسلم لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلى بالتقوى . هذا هو تاريخ ليبيا الذي يجب أن نعتز به وهذه هي الشخصيات الذي يجب أن يعرفها صغارنا وكبارنا مثل عقبة بين نافع وموسى إبن النصير وطارق إبن زياد والكثير من ابطال الفتوحات الاسلامية. من يريد أن يعيد أمجاد شيشنق والعصر الوثني وأعياد الألهة الوثنية لليبيا فهذا ضرب من المستحيل. الامة العربية حاضنة الاسلام ، لا قبل بها إلى الله ! ، ستبقى صامدة وقوية ما بقت السموات والأرض ولن ينال منها الاعداء والحاقدون والحاسدون والخونة العملاء للغرب الصليبي الحاقد بإذنه تعالى . فشلت كل الحملات على مر التاريخ من التتار والروم قديماً إلى حقبة الاستعمار الحديث ، وبقت هذه الامة حية صامدة ، أتدرون لماذا؟ لانها متمسكة بدينها وكتابها ، وهو عامل وحدتها . ألان غير العدو إستراتجيته وعرف السر ، فبدأ بمحاربة هذا الدين وهو عامل الوحدة لهذه الامة ، فبدأ يعطي الإيعاز لعملائه باستحداث تواريخ جديدة ما قبل الاسلام للاحتفال بها بحجة الثقافة والموروث الثقافي ، ثم إستبدال تحية الاسلام بتحية أخرى لنفس السبب وهكذا هلم جر ، إلى أن ينسلخ هذا الجيل على دينه ويسهل جره إلى الالحاد والكفر وبث الفرقة بين أبناء البلد الواحد والعياذ بالله . نسأل الله السلامه من كل شر يلحق ببلدنا ليبيا وسائر بلاد المسلمين .
يكفيكم كذب…كنتم ومازلتم تعيشون في حفر في الجبال….بعيدا على السهول والأراضي الخصبة فم اين لكم الاحتفال بالسنة الزراعية؟…والدليل ان لا توجد كلمة في لهجاتكم تصف كثافة الأشجار وخصبة الأرض…..الا بعدما جاء العرب وعلموكم كلمة “الغابة”….يكفيكم كذب…
تعلم اسلوب الحوار وطريقة عرض الافكار وان غلبت عليك البداوة وشضف العيش امنع نفسك من الكتابة فكل اناء بما فيه ينضح.
في لهجتكم …لا توجد كلمة تصف كثافة الأشجار التي تجدها في سهول الجزائر والمغرب الى ان اتى العرب وعلموكم كلمة “غابة”…بمعنى اخر طول حياتكم… كنتم ومازلتم… تعيشون بين صخور الجبال…وتعيشون على الأشجار البعلية مثل أشجار التين “الكرموس” وعليه ليس لكم علاقة لا من بعيد ولا من قريب بالزراعة…فيكفيكم كذابا على الناس يا عملاء
أخي العرباوي ، العرب أيضا علموهم كيف يغسلون مؤخراتهم ويتوضون ويصلون إلى الله الواحد الاحد .. وبعد هذا كله يطلقون علينا غزاة وهمج وعربت خربت واذا تعثر أحدهم في الطريق قال ” البلي في العرب” .. هؤلاء لا ينفع مع آخرهم إلا مانفع مع أولهم .. واللبيب من الإشارة يفهم !!