يعتبر “تشنج العضلات، أو التشنج العضلي”، كما هو معروف شعبياً، حالة مؤلمة ناتجة عن “الانقباض اللاإرادي” للعضلات، وهو حدث مفاجئ ومؤلم يعكس انكماشًا غير طوعي “لعضلة واحدة أو أكثر”.
وأشار الطبيبان سيرغي أغابكين وأليكسي خوخريف، “إلى أن هذه التشنجات يمكن أن تحصل بسبب مجهود بدني مفرط أو ماء بارد، ولكنها في بعض الأحيان تكون من أعراض مرض”.
وبحسب وكالة ” فيستي”، حدد الأطباء الأسباب الرئيسية لتشنجات عضلة الساق وهي:
1- نقص الكالسيوم والمغنيسيوم في الجسم.
2- أمراض الأوعية الدموية في الأطراف السفلى، حيث غالبا ما تحصل هذه التشنجات على خلفية الدوالي، ويمكن التخلص منها بارتداء الجوارب الضاغطة العلاجية.
3- داء السكري الذي يؤثر في الدورة الدموية الدقيقة والنبضات العصبية، وتتحكم شبكة صغيرة من الألياف العصبية في العضلات، لذلك يؤدي داء السكري إلى تقلصها بشكل مؤلم.
4- فتق في العمود الفقري، حيث يساعد الفحص العصبي على تحديد سبب النوبات، وقد تشير أدلة غير مباشرة مثل الخدر، أو الوخز، أو ضعف العضلات، أو تغيرات في كتلة العضلات إلى وجود الفتق.
5- الآثار الجانبية للأدوية، حيث أن عددا كبيرا جدا من الأدوية المستخدمة في علاج التشنجات قادرة في حد ذاتها على التسبب بها، وأحيانا يمكن أن يحدث نفس التأثير الجانبي عند تناول مدرات البول، والكورتيكوستيرويدات، والعلاج بالهرمونات البديلة عند النساء.
ولعلاج “تشنج العضلات”، ينصح الأطباء، “بإجراء شّد للعضلة المتألمة وإجراء تدليك خفيف، واستخدام منشفة باردة مبللة من أجل تخفيف حدة التوتر في العضلات، والتدفئة الموضعية للعضلة، أو أخذ حمام ساخن قد يُهدئ الألم ويساعد على علاج تشنج العضلات، وتناول أو دهن الأدوية المرخية للعضلات ولكن تحت إشراف الطبيب”.
اترك تعليقاً