أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، اليوم الأربعاء، أن التحالف الدولي وجه ضربة جوية الى “أوكار عصابات داعش” بأسلحة متطورة في محافظة كركوك شمالي البلاد.
وذكر بيان صحفي للخلية: “وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة وجهت قيادة العمليات المشتركة طيران التحالف الدولي بدك أحد أوكار عصابات داعش بأسلحة متطورة ضمن قاطع عمليات كركوك”.
وأضاف البيان، أن “قوة من الفوج الرابع في لواء المشاة 34 بالفرقة التاسعة، خرجت الى منطقة الطامور، من أجل معرفة ومتابعة نتائج هذه الضربة”.
وأشار البيان إلى أن “القوة عثرت على أشلاء أربعة عناصر إرهابية من عصابات داعش، وعجلة مدمرة، وجرار زراعي، ودراجة نارية مدمرة أيضا، كما عثرت على بندقيتين نوع كلاشنكوف”.
في غضون ذلك، أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، اليوم الأربعاء، أن قواتها اشتبكت مع عناصر من تنظيم “داعش” خلال عملية أمنية في صحراء محافظة الأنبار بغرب البلاد.
وقال قائد عمليات الأنبار في الحشد، قاسم مصلح، إن “الحشد الشعبي نفذ عملية في صحراء الأنبار الغربية واشتبك مع عصابات داعش الإرهابية خلال العملية”.
وأضاف، أن “القوة عثرت خلال العملية على مضافات لداعش، وأن الاشتباكات ما زالت مستمرة، والعملية الأمنية مستمرة أيضا للقضاء على جيوب الإرهاب في الصحراء”.
وأطلقت قوات من الجيش العراقي، يوم الثلاثاء، عملية عسكرية في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد، لملاحقة مسلحي “داعش” المتورطين في هجوم خلف 11 قتيلا.
يأتي ذلك بعد أن هاجم مسلحي التنظيم حواجز أمنية يحرسها “الحشد الشعبي”، في منطقة العيث، شرقي صلاح الدين، ما أوقع 11 قتيلا بينهم قائد بالحشد، يوم السبت.
وقال ضابط برتبة مقدم في قيادة عمليات صلاح الدين في تصريح لوكالة “الأناضول”، إن “قوات الجيش بدأت عملية عسكرية في منطقة العيث والقرى الواقعة بأطرافها شرقي صلاح الدين، التي يُعتقد أن مسلحي داعش ينشطون فيها”.
وأوضح الضابط أن “العملية العسكرية تشارك فيها قوات المهمات الخاصة التابعة لقيادة عمليات صلاح الدين، وغطاء جوي من قيادة طيران الجيش”.
ولا يزال تنظيم “داعش” ينشط في محافظات صلاح الدين والأنبار وكركوك وديالى، في وقت تكافح الحكومة الاتحادية لاحتواء هجمات مسلحي “داعش” من خلال شن عمليات أمنية وعسكرية شمالي وغربي وشرقي البلاد.
وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من “داعش”، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم “مثلث الموت”.
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على “داعش” باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.
اترك تعليقاً