قال الناشط السياسي سليمان البيوضي، إن ما وصفه بمنطق “الغنيمة”، أعاد ليبيا إلى المربع الأول.
وكتب البيوضي في منشور عبر حسابه على فيسبوك: “نتائج لعبة المواقيت والبيانات المضادة، وأخطاء الظهور الإعلامي، وحسابات الأطراف السياسية ولعبة الغنيمة والمصلحة، أعادت ليبيا للمربع الأول”.
وأضاف: “التمترس الإعلامي بات واضحا وجلي، معالجة الموقف بشكل هادئ وتصحيح مسار الاتصال مع أبناء الأمة ووسائل الإعلام بات ضرورة ملحة”.
ولفت إلى أنه يجب أن تستوعب كل الأطراف أن هذه الأيام القليلة قبيل 8 مارس هي مرحلة دقيقة ويجب أن تتسم بالتهدئة ومساعدة الليبيين على بناء الثقة.
وأشار البيوضي إلى أن استمرار هذا الوضع سيؤدي حتما لعودة جعجعة السلاح، وقال: “من المؤسف هذا الإصرار على تدمير البلاد وتفقير الأمة بسبب نرجسية الأشخاص وأطماعهم”.
ونوه إلى أن استباق الأحداث بهذا الشكل وطبيعة الممارسات الإعلامية لا تختلف عن ما حدث بعد توقيع الاتفاق السياسي في الصخيرات المغربية، وأضاف: “نحن بحاجة للتهدئة”.
واختتم الناشط السياسي حديثه بالقول: “بوضوح تدمير هذا التوافق سيدفع البلاد نحو كارثة محققة تتجاوز كل التوقعات”.
وفي سياقٍ ذي صلة، كتب المدون فرج شيتاو تحت عنوان “من خسر أمام الدبيبة هو من يحدد مصير حكومته”، معلقاً على الأحداث الجارية في المشهد السياسي.
وقال شيتاو إن ما يجري حالياً من مماطلة من قِبل رئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح هدفها تفويت الفرصة على حكومة الدبيبة، خاصة مع ما يتداول بأنها فقدت أيضاً بعض الدعم في لجنة الحوار الليبي.
ولفت شياتو إلى أن الهدف من هذا التعطيل هو الوصول إلى فشل الحكومة واللجوء لخيارين يتم تسويقهما، أولهما الانتقال إلى القائمة الثانية (قائمة عقيلة)، أو ترميم الرئاسي الحالي وتشكيل حكومة جديدة تستمر حتى انتخابات 24 ديسمبر.
وأضاف أنه رغم الدعم الدولي الذي تلقاه الدبيبة، ولكن استمرار عقيلة صالح الذي خسر أمام قائمته ف التصويت السابق بالتعاون مع باقي الخاسرين شرقاً وغرباً، بأن يكون هو من يُحدد مصير حكومته، واستمرار الدبيبة في محاولة استرضاءه ستؤدي حتماً إلى عرقلة أخرى ومستقبل مظلم، حسب وصفه.
اترك تعليقاً