أعلنت الولايات المتحدة، أنها لم تشارك في القصف الإسرائيلي على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق.
وبحسب وكالة رويترز، قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي: “دعوني أوضح الأمر، لا علاقة لنا بالهجوم في دمشق، ولم نشارك بأي شكل من الأشكال”.
وأضاف: “الاتهامات الإيرانية لواشنطن بالمسؤولية عن القصف هراء، وسنرد على أي هجمات انتقامية”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” سابرينا سينغ: “إن إسرائيل لم تقدم أي تحذير مسبق بخصوص الضربة على مقر البعثة الإيرانية في العاصمة السورية”، مضيفة: “الإسرائيليون لم يخطرونا بغارتهم أو الهدف المقصود منها في دمشق”.
بدوره، قال روبرت وود نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة: “لن نتردد في الدفاع عن عسكريينا ونكرر تحذيراتنا السابقة لإيران ووكلائها بعدم استغلال الوضع مرة أخرى، هجوم لم يكن لنا أي دور فيه أو معرفة متقدمة به لاستئناف هجماتهم على العسكريين الأمريكيين”.
وأضاف وود: “أي هجوم مؤكد على مبان هي في الواقع منشأة دبلوماسية سيكون مصدر قلق للولايات المتحدة. يجب حماية البعثات الدبلوماسية ومبانيها، وكذلك مقار الإقامة الدبلوماسية الرسمية، وخاصة في أوقات النزاع المسلح”.
فيما قال مسؤولان “رفضا الكشف عن هويتيهما”، لوكالة رويترز: “إن إسرائيل قالت للولايات المتحدة قبل وقوع الهجوم بوقت قصير إنها ستنفذ عملية في سوريا، لكنها استخدمت لغة مبهمة لم تحدد فيها هدفا”.
يذكر أنه وردا على الدعم الأمريكي إلى إسرائيل، استهدفت فصائل عراقية مسلحة، قواعد عسكرية أمريكية في العراق وسوريا والأردن، لكن هذه الاستهدافات توقفت منذ أوائل فبراير، وتخشى واشنطن من تجددها بعد القصف الإسرائيلي الأخير على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق.
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن أول أمس، مقتل الجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي وخمسة من رفاقهما في القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
اترك تعليقاً